دعا الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين كافة موظفي قطاع التربية للدخول في إضراب لأسبوع متجدد ابتداء من ال29 أفريل 2012، مدعما بوقفات احتجاجية أمام مقر الولاية نهار اليوم الاثنين بداية من الساعة العاشرة صباحا. وقد استجاب عدد معتبر من عمال القطاع لهذه الدعوى بولاية تبسة وامتنعوا عن التدريس وعاد التلاميذ أدراجهم بعد أن علموا أن الإضراب سيتواصل أسبوعا كاملا كأقل تقدير، وقد تسلمت «السلام» نسخة من البيان الوطني الصادر عن الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين يدعو الأسرة التربوية إلى مواصلة الاحتجاج والإصرار على مطالبهم أكثر من أي وقت مضى، وذلك بعد ما حققه عمال التربية بمختلف رتبهم وأسلاكهم بفضل تماسكهم وتلاحمهم في إنجاح الإضراب الإنذاري والوقفات الاحتجاجية الحاشدة أمام مديريات التربية عبر الوطن بما في ذلك ولاية تبسة، تعبيرا عن رفضهم لما تضمنه المشروع الأخير للقانون الأساسي المعدل من اختلالات يجب تداركها. ووصف البيان هذه الفترة بالظرف الحساس والعصيب والساحة التربوية تشهد غليانا واحتقانا، مضيفا أن المكتب الوطني اجتمع بالمكاتب الجهوية ورؤساء المكاتب الولائية يوم الخميس 26 /04/ 2012 بالمقر الوطني للاتحاد قصد تقييم الحركة الاحتجاجية ورسم معالم إضراب الأسبوع المتجدد الذي أقره المجلس الوطني، وعلى ضوء النقاش الجاد والمسؤول خلص الحضور إلى عدة نقاط هامة، أبرزها التمسك بقرار تأجيل إصدار القانون الأساسي المعدل للمرسوم 315.08 ريثما تعالج اختلالاته، وكذا الإصرار على كل المطالب الواردة في بيان المجلس الوطني الأخير لجميع أسلاك التربية دون تمييز، إلى جانب الدعم اللامشروط للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين وأعوان الأمن والوقاية في حركاتهم الاحتجاجية من أجل تحقيق مطالبهم المشروعة.