رافع الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي السعيد أمس عن وحدة واستقرار الجزائر، مؤكدا من ولاية تمنراست أين جرت الاحتفالات الرسمية بالعيد العالمي للشغل المصادف للفاتح ماي من كل سنة أن الجزائر، «أن الجزائر دولة واقفة ومحمية بكل عمالها ورجالها». وقال سيدي السعيد في كلمة الافتتاح للمهرجان العمالي الذي أقيم بالمركز الجامعي الحاج موسى آڤ أخاموك بمناسبة إحياء اليوم العالمي للعمال، إن الجزائر دولة واقفة بكل عمالها ورجالها من أجل حمايتها»، وأنها لن تتزعزع جراء ما يحاك لها من الخارج»، وأن «المحاولات الرامية إلى ضرب استقرارها لن تزيد الشعب الجزائري إلا تلاحما». وذكر عبد المجيد سيدي السعيد بالمناسبة التي حضرها حشد من العمال والنقابيين ومسؤولين في الدولة على رأسهم وزير الموارد المائية عبد المالك سلال، بالمكانة التاريخية التي تتميز بها ولاية تمنراست، وبوصفه الأخيرة «ولاية عريقة» دعا أمين عام المركزية النقابية إلى الوقوف وقفة إجلال للمرحوم «الحاج موسى آڤ أخاموك»، وهو أحد أعيان منطقة «الأهڤار» ورمز من رموز التضحية من أجل الوطن بالمنطقة. وأثنى المسؤول الأول على المنظمة العمالية بمضمون رسالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للطبقة الشغيلة الجزائرية في عيدها العالمي، مشيدا بما وصفه «التفاعل الدائم لرئيس الجمهورية مع انشغالات العمال ودفاعه عن قضايا الطبقة الشغيلة». ولم يفوت سيدي السعيد فرصة الفاتح ماي لدعوة العمال للمشاركة القوية في موعد العاشر ماي «وإعطاء - كما قال - دروس لكل من يتربص بالجزائر، مؤكدا أن المشاركة المكثفة للعمال في الانتخابات التشريعية المرتقبة يوم 10 ماي ستكون بمثابة رد الجميل لرئيسهم عبد العزيز بوتفليقة.