أورد، أمس، الأمين الوطني المُكلف بالعلاقات العامة بالاتحاد العام للعمال الجزائريين، أحمد قطيش، أنه سيتم تنشيط أربعة تجمعات عمالية جهوية ضمن الحملة الانتخابية الجارية تشمل مناطق الشرق، الغرب، الوسط والجنوب، وهي تجمعات يشرف عليها أعضاء الأمانة الوطنية على رأسهم الأمين العام، عبد المجيد سيدي السعيد، وستنطلق خلال الأيام المقبلة، أي بداية من النصف الثاني من عمر الحملة الانتخابية، وأكد المصدر ذاته أنه تم اختيار ولاية تمنراست لاحتضان الاحتفالات الرسمية بعيد العمال المُصادف ل1 ماي من كل سنة. حسب العضو القيادي الذي تحدث إلينا، فإن التجمع العمالي الجهوي المرتقب عقد بمنطقة الشرق الجزائري سيشرف عليه كل من الأمناء الوطنيين معيزة حسين، عجابي صالح و حمارنية محمد الطيب بينما سيشرف على تجمع المنطقة الغربية كل من جبار إبراهيم ، مسوس عبد القادر وتلي عاشور وسيشرف على تجمع الوسط جنوحات صالح، قطيش أحمد وبن ميهوب الهاشمي أما تجمع الجنوب فسيشرف عليه عبد القادر مالكي وصقر سليمان، وهي تجمعات يرتقب أن يرأسها الأمين العام عبد المجيد سيدي السعيد، وأوضح قطيش أن هذه التجمعات الجهوية سيُقابلها لقاءات ولائية أخرى يُنشطها الأمناء الولائيين يتم خلالها دعوة العمال إلى المُشاركة القوية في الانتخابات التشريعية المرتقبة في 10 ماي القادم. وشدد العضو القيادي بالاتحاد العام للعمال الجزائريين، على أن قيادة المركزية النقابية لن تُرافع لصالح حزب مُعين وستترك حرية الاختيار للعمال، لكنها ستدعوهم إلى تفويت الفرصة على من أسماهم »أعداء الجزائر في الداخل والخارج وكذا أصحاب المصالح وبارونات المُخدرات وغيرهم..« موضحا أن أعضاء الأمانة الوطنية لن يدخروا أي جهد في التجسيد الميداني لما تضمنه خطاب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أمام العمال بأرزيو بمناسبة الذكرى المُزدوجة لتأميم المحروقات وتأسيس هذه المنظمة العمالية، ويرى مُحدثنا، بأن الشعب الجزائري مع الانتخابات مع استقرار الوطن ولم ولن يكن ضد هذا المسعى كما يُريد البعض الترويج لذلك. وليس بعيدا عن هذا الملف، أورد أحمد قطيش أن مناسبة الاحتفال بعيد العمال المُصادف ل1 ماي من كل سنة والتي اختيرت ولاية تمنراست لاحتضانه هذه السنة، ستشهد بدورها المُرافعة لصالح المُشاركة القوية للعمال في التشريعيات موضحا أن اختيار تمنراست جاء بعد التفجير الإرهابي الذي شهدته هذه الولاية مُؤخرا، ومنه، تسجيل موقف الاتحاد العام للعمال الجزائريين ضد أي محاولة للمساس باستقرار البلاد وتضامنا مع سكان وعمال هذه المنطقة بصفة خاصة والجنوب الجزائري بصفة عامة المعروفين بوطنيتهم وعدم تأخرهم عن المواعيد الهامة التي تُسجلها الجزائر. وكان الأمين العام، عبد المجيد سيدي السعيد، كشف خلال اللقاء الذي جمعه بأمناء الاتحادات الولائية المنعقد مُؤخرا بفندق »السفير« عن ترشح ما يُعادل 120 إطار نقابي للانتخابات التشريعية تحت غطاء أحزاب مختلفة وأن 20 حزبا أجرى اتصالات مع المركزية النقابية بهدف ترشيح ممثلين عن هذه المنظمة العمالية، وهو أمر، اعتبره بالهام وبإمكانه توسيع التمثيل العمالي في المجلس الشعبي الوطني وتسهيل عملية نقل انشغالات الطبقة الشغيلة.