ضمن مختلف آليات وأجهزة الوكالة الولائية للتشغيل تم منذ مطلع العام 2018 إلى غاية نهاية نوفمبر الأخير بولاية سوق أهراس تنصيب 4799 طالب عمل ضمن مختلف الآليات والأجهزة المسيرة من طرف مصالح الوكالة الولائية للتشغيل، حسبما أشار إليه مدير ذات الوكالة عبد الرزاق مزوز. وأوضح ذات المسؤول بأن هذه التنصيبات شملت 3296 منصبا في النظام الكلاسيكي و1255 طالب عمل برسم جهاز المساعدة على الإدماج المهني و248 منصبا في إطار عقود العمل المدعمة. وقد عرفت التنصيبات بالجهاز ارتفاعا جد ملحوظ مقارنة مع السنة الماضية وذلك جراء استفادة الولاية من برنامج تنمية المناطق الحدودية، حيث تم تخصيص 818 منصب عمل بالبلديات الخمس الحدودية على غرار لحدادة ولخضارة وأولاد مومن وسيدي فرج وعين الزانة بغرض تدعيمها باليد العاملة المؤهلة وتحسين الخدمة العمومية بالمؤسسات وكذا توفير مناصب شغل للشباب المقيمين بالشريط الحدودي طبقا لتوجيهات الوزارة الوصية. وتضاف إلى ذلك الحصة الممنوحة لقطاع الجماعات المحلية بغرض تدعيم المطاعم والمدراس الابتدائية لتوفير وجبات ساخنة عبر البلديات ال26 التي تعدها هذه الولاية الحدودية، حسبما أشار إليه ذات المصدر، موضحا بأن هذه المناصب بلغت 573 منصب عمل تم تنصيبها كليا أمس الاثنين ووزعت حسب الاحتياجات المقدمة من طرف البلديات وهو ما من شأنه تحسين ظروف تمدرس التلاميذ من ناحية الإطعام وصيانة المدارس. وتجسيدا لبرنامج وتوقعات الوكالة الولائية للتشغيل الرامية إلى تنصيب 5 آلاف طالب عمل برسم سنة 2018 سيتم قبل نهاية ديسمبر الجاري تنصيب 200 طالب عمل. وذكر ذات المسؤول أن مقر الوكالة الولائية للتشغيل، احتضن مطلع ديسمبر الجاري أياما إعلامية حول المقاولاتية لدى الشباب بالتنسيق مع مختلف أجهزة الدعم ومديرية التكوين والتعليم المهنيين والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي للعمال الأجراء تمحورت أساسا حول شرح آليات استحداث المؤسسة المصغرة والإجراءات المتبعة وأهم التحفيزات والامتيازات الممنوحة للمؤسسات الناشئة خاصة القطاعات الحيوية على غرار الفلاحة والسياحة والصناعات الغذائية التحويلية. وتهدف تلك الأيام إلى تنويع الاقتصاد المحلي وإيجاد فرص عمل من شأنها المساهمة في امتصاص البطالة، لا سيما وسط خريجي الجامعات ومعاهد ومراكز التكوين المهني، حسب ذات المصدر، مشيرا إلى أنه تم التنسيق مع مديرية التكوين والتعليم المهنيين قصد توفير تخصصات وشعب مهنية بمراكز التكوين تحسبا لمشروع مركب تحويل الفوسفات بوادي الكباريت الذي سيشرع في أشغاله في غضون الثلاثي الأول من العام 2019.