أسدى تعليمات صارمة إلى مناضلي “الأرندي” من أجل التجند لإنجاحها أعطى أحمد أويحيى، الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، الضوء الأخضر لمناضلي حزبه عبر الوطن من أجل الشروع في الحملة الإنتخابية لرئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، وأسدى إليهم تعليمات صارمة من أجل التجند لإنجاحها. أكدّ أويحيى، خلال كلمته الختامية لدورة المجلس الوطني السادسة ل “الأرندي”، أمس تجند كل مناضلي حزبه بداية من اليوم السبت والى غاية نهاية الحملة الإنتخابية لإستحقاق 18 أفريل المقبل، لصالح الرئيس بوتفليقة، وقال “ننتظر إعلان الرئيس بوتفليقة رسميا الترشح لعهدة رئاسية جديدة”، وأبرز في هذا الصدد أن ما وصفه ب “الآلة الإنتخابية” للحزب ستكون مسخرة لجمع التوقيعات والمساهمة في تنظيم الحملة لصالح الرئيس بوتفليقة، مشيرا إلى أن الحزب يملك قاعدة نضالية وتوغلا عميقا وواسعا في المجتمع، هذا بعدما أبرز أنّ يوم 18 أفريل المقبل سيوثق لإنتصار الرئيس بوتفليقة وللإستمرارية، معبرا عن أمله في أن يكون هذا التاريخ محطة جديدة لإزدهار الجزائر. كما جدد المتحدث التأكيد على أن “الأرندي” ومنذ سنة 1999 وهو “متخندق” بجانب الرئيس بوتفليقة، وأبرز في هذا السياق أن حزبه يناشد ومنذ جوان المنصرم الرئيس للترشح لعهدة رئاسية جديدة. هذا وكان المجلس الوطني للتجمع الوطني الديمقراطي، قد عبر في بيانه الختامي الذي تمت المصادقة عليه أمس، عن إرتياحه لإستدعاء الهيئة الناخبة، وأشار إلى أنّ هذا الموعد الإنتخابي سيكون إنتصارا جديدا للديمقراطية في البلاد، كما أشاد في السياق ذاته ب “السياسة المثمرة” التّي إنتهجها الرئيس بوتفليقة، على مدى السنوات الخمس الأخيرة من أجل تعميق مسار البناء الوطني وتعزيز أمن، وحدة وإستقرار الجزائر في ظرف مالي صعب ومحيط جهوي وصفه ب “شديد التعقيد”، وعليه جدد المجلس الوطني نداء جميع مناضلي “الأرندي” إلى الرئيس بوتفليقة، للإعلان عن ترشحه للرئاسيات المقبلة، بما يسمح – يضيف المصدر ذاته – للجزائر بمواصلة بنائها الوطني في ظل الوحدة والإستقرار، معتبرا أن إعادة إنتخابه ستكون صفحة أخرى من الإستمرارية والإستقرار أمام التحديات الكثيرة التي لا تزال تستوقف البلاد، كما دعا كل مناضلي وإطارات الحزب إلى التجند الكامل للمشاركة الفعالة في التحضير وسير الحملة الإنتخابية لصالح الرئيس بوتفليقة. من جهة أخرى، ثمن وأشاد المجلس الوطني للتجمع الوطني الديمقراطي بفعالية الكفاح الذي يخوضه الجيش الوطني الشعبي وكافة قوات الأمن بلا هوادة ضد بقايا الإرهاب وشبكات الجرائم العابرة للحدود مما سمح بإفشال العديد من محاولات إدخال الأسلحة الحربية، الإرهابيين والمخدرات، مجددا نداءه بالمناسبة إلى كل السكان لا سيما في المناطق الحدودية للتحلي باليقظة من أجل المساهمة في الحفاظ على أمن البلاد أمام التهديدات الناجمة عن النزاعات وبؤر التوتر على مستوى الجوار.