العملية تطلبت غلافا ماليا قيمته 260 مليون دج سيشرع “عما قريب” في أشغال صيانة الطريق الوطني رقم 45 وذلك على مسافة 10 كلم، حسب ما أفادت به مؤخرا المديرية المحلية للأشغال العمومية. وأوضح ذات المصدر بأن الشطر المبرمج للصيانة يربط ما بين مفترق الطرق “بئر السويد” ببلدية أولاد ماضي وبلدية الشلال عبر ولاية المسيلة مضيفا بأن هذه العملية “الهامة” التي تطلبت غلافا ماليا بقيمة 260 مليون دج أسندت إلى مؤسسة محلية معروفة بجديتها وبتسليمها للأشغال في الآجال المحددة. من جهتها أكدت مديرية الأشغال العمومية أن الطريق الوطني قد آل إلى حالة تدهور متقدمة ناجمة عن حركة المرور المكثفة عبره خاصة على شطره الرابط بين ولايتي المسيلة وبرج بوعريريج. وبالنظر إلى أن هذا الشطر يقع بمنطقة ذات تربة تتميز بالملوحة وبالانجراف وتغمرها السيول فإن أشغال الحفر ومد شبكة تصريف مياه الأمطار والتزفيت تستدعي أخذ هذه الخصائص بعين الاعتبار وفقا لمديرية الأشغال العمومية. وتعبر يوميا محور الطريق الوطني 45 الرابط بين المسيلة وبرج بوعريريج على مسافة تزيد عن 60 كلم ما لا يقل عن 20 ألف سيارة ومركبة تمثل منها مركبات الوزن الثقيل أكثر من 25 بالمائة أغلبها ناقلة لرمال الأودية من مناطق تابعة لبلديات بوسعادة وتامسة والخبانة والمعاريف، حسب ما أفادت به مديرية الأشغال العمومية.