منح المدافع المحوري لاتحاد الحراش ليلة أول أمس، موافقته المبدئية بالتجديد في الفريق الحراشي، وذلك من خلال اجتماعه برئيس شركة اتحاد الحراش "محمد العايب"، حيث لم تدم المفاوضات أكثر من ساعة، وتوصل العايب لإقناع اللاعب بالتجديد في الفريق لموسم آخر، وهي النقطة التي لا يعلم بها "زيان شريف"، مادام أنّ القوانين تغيرت في الرابطة المحترفة، ويستحيل له التوقيع لموسم، وهذا ما قد يجعل الصفقة تفشل في حالة ما إذا رفض العايب التفاوض مع اللاعب بشأن الموسم الثاني، بالرغم من أن اللاعب صرح ل "السلام" أنه لن يعارض التوقيع لموسمين لكن شريطة التفاوض من جديد. التقى مع العايب أول أمس ووعد بمنحه مستحقاته العالقة بخصوص النقطة التي جعلت المفاوضات تتوقف في الأسبوع الفارط بين "زيان شريف" و"الرئيس محمد العايب"، وهي المستحقات العالقة بالموسم المنصرم، حيث اتفق معه أول أمس، وبالمناسبة وعده رئيس الشركة بمنحه ما يدين به خلال الأسبوع المقبل، أي بعد عودته من العطلة الصيفية، وهذا ما جعل اللاعب يرتاح. سيما أنّ مدافع الصفراء لن يمضي على عقده الجديد قبل أن يتحصل على كل الأجور الشهرية التي مازال يدين بها، وحسب مصادرنا فإن "زيان شريف" مازال يدين بثلاثة أجور شهرية لإدارة الصفراء، أي ما يقارب حوالي 200 مليون سنتيم بعملية حسابية. ورغم أنّ اللاعب "زيان شريف" اتفق مع رئيس شركة اتحاد الحراش على كامل التفاصيل الخاصة بتجديده في الفريق، إلا أنه سيمضي بعد عودته من عطلته الصيفية التي سيقضيها بالمغرب أي خلال الأسبوع المقبل، ولعل اجتماع أمس كان من أجل طمأنة إدارة الصفراء فقط، مادام أنّ الحديث كثر في المدة الأخيرة على العروض التي أصبح اللاعب يتلقاها يوميا، وخوفا من تضييعه لأحدى النوادي التي طلبت خدماته، فتفاوض معه العايب، وضمنه بنسبة كبيرة. ولعل النقطة التي قد تخلط حسابات العايب بخصوص التجديد لزيان شريف هي مدة العقد، فخلال جلسة المفاوضات بين الرجلين، كانت الموافقة التي أعطاها زيان شريف على أساس التجديد لموسم، ولم يكن يدري أنه مجبر على التوقيع لموسمين وهذا ما يجعله يطالب بالتفاوض مرة أخرى قبل التوقيع.