تحت شعار ”اتضامن بدمي” أطلقت ولاية الجزائر حملة للتبرع بالدم بالتنسيق مع الوكالة الوطنية للدم لفائدة مركز الحقن بالمستشفى الجامعي مصطفى باشا، وذلك عبر مختلف مؤسسات ومراكز التضامن الاجتماعي بالولاية، حسبما علم أول أمس عن مسؤول من المديرية. وأوضح باديس بلعزوق منسق برامج التنمية والإدماج والتضامن بمديرية النشاط الاجتماعي أن حملة التبرع بالدم انطلقت أولا على مستوى مركز بن عكنون للطفولة الخميس الفارط وستمس إلى غاية 28 مارس المقبل مختلف مراكز التضامن الاجتماعي بالولاية، وتندرج في إطار حملة وطنية تحت شعار ”اتضامن بدمي” أطلقتها وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة. وقال أن شركاء مراكز ومؤسسات التضامن الاجتماعي بالولاية من جمعيات محلية ومختلف هيئات وخلايا التقارب والشركاء الاجتماعيين والجمهور العام ” مدعوون للمساهمة والمشاركة بقوة لإنجاح هذه الحملة الوطنية ” من خلال التقدم من مراكز القطاع المعنية بهذه العملية التضامنية. ويعد التضامن مع الغير لاسيما المرضى عن طريق التبرع بالدم من اسمى مظاهر التضامن والتكافل الاجتماعي -كما يقول- لان الأمر يتعلق بإنقاذ حياة أشخاص، مؤكدا على تجديد النداء لكافة المواطنين من اجل التقرب من مراكز القطاع وحتى إلى الهيئات الاستشفائية للتبرع بالدم. وشهد مركز الطفولة ببن عكنون مع بداية حملة التبرع تقرب أزيد من 50 شخصا للتبرع. علما أن العملية تتم بإشراف من مختصين من مركز حقن الدم التابع للمستشفى الجامعي مصطفى باشا والذي يرافق مديرية النشاط الاجتماعي في هذه الحملة للسنة الثانية على التوالي. وقال بلعزوق عن برنامج الحملة انه سيشمل أيام 7 و19 و21 مارس المقبل كلا من دار المسنين بسيدي موسى ومدرسة صغار الصم بالرويبة والمركز البيداغوجي بالدويرة قبل أن يتم اختتام هذه المبادرة التضامنية بتاريخ 28 مارس على مستوى المركز البيداغوجي لبولوغين.