في أول قرار يتخذه مباشرة عقب تنصيبه خلفا لتوفيق خلادي أنهى لطفي شريط، في أول قرار يتخذه ساعات بعد تنصيبه كمدير عام للمؤسسة العمومية للتلفزيون، خلفا لتوفيق خلادي، مهام المدير الجهوي للتلفزيون الجزائري في قسنطينة. هذا وتم أمس تنصيب لطفي شريط، المدير العام الجديد للمؤسسة العمومية للتلفزيون في مهامه، خلفا لتوفيق خلادي، الذي إستدعي إلى مهام أخرى، وجرى حفل التنصيب تحت إشراف جمال كعوان، وزير الإتصال، الذي أشاد بالمناسبة بجهود خلادي، وما قدمه للوطن ولقطاع الإعلام كصحفي وكمسير خلال ممارسته لمهامه على رأس التلفزيون الجزائري، كما هنأ الوزير، المدير العام الجديد لذات المؤسسة الإعلامية، متمنيا له كل النجاح “في هذا الظرف الخاص الذي تعيشه البلاد والذي يتطلب منا أكثر من أي وقت مضى الإخلاص والوفاء، خدمة للوطن ولمؤسسات الجمهورية”. من جهته، أكد شريط، أنه جاء في وقت وصفه ب “الصعب والمعقد”، غير أنّه أعرب عن ثقته في التمكن من مواجهة كل التحديات والرهانات التي تنتظره، وتعهد في هذا الصدد بتقديم إسهامات لتطوير وتنظيم مؤسسة التلفزيون، هذا بعدما شدد الوافد الجديد على رأس مؤسسة التلفزيون العمومي، على ضرورة تحديد أهداف واضحة ومن ضمنها الإرتقاء بالمضامين الإعلامية إلى مستويات أكثر مهنية وأكثر إنفتاحا ومصداقية، بالإضافة إلى الارتقاء بالشبكات البرامجية إلى مستويات عالية مع الإنفتاح على مختلف شرائح المجتمع، وذلك بهدف أن تكون مؤسسة التلفزيون في مستوى الخدمة العمومية. وبدوره، أكد خلادي أنه لا خوف على التلفزيون الجزائري وعلى الخدمة العمومية بفضل الإطارات القادرة على توفير هذه الخدمة كعمل استراتيجي لمستقبل البلاد، مشيرا إلى أنه وجد كل الدعم والسند من طرف إطارات وعمال التلفزيون طيلة السنوات الماضية، متمنيا النجاح للطفي شريط، في مهامه الجديدة على رأس التلفزيون الجزائري. للإشارة عرفت المؤسسة العمومية للتلفزيون، خلال الأسابيع الماضية وقفات إحتجاجية لصحفيين وعمال وتقنيين، تنديدا بالتعتيم وللمطالبة بإحترام الخدمة العمومية وبالتزام الموضوعية في متابعة التطورات التي تعرفها البلاد.