توعّدت قسمة جبهة التحرير الوطني لولاية البليدة أمس، بضربة قوية في الاستحقاقات المحلية المقبلة، في إشارة منها إلى رغبة الحزب العتيد في التكشير عن أنيابه وافتكاك غالبية ساحقة بمناسبة انتخابات تجديد المجالس البلدية والولائية المقررة بحر الخريف القادم. وفي تصريحات خاصة ب “السلام”، أبدى “عثمان طايبي” العضو بقسمة الأفالان بالولاية المذكورة، تفاؤله حول المحليات القادمة على خلفية الفوز الساحق الذي حققه الحزب في تشريعيات العاشر ماي الماضي. واعتبر طايبي الذي يشغل منصب النائب الأول لرئيس بلدية بوقرة في حديثه ل “السلام”، أنّ البرنامج التنموي المطبق، نال رضا قاطني المنطقة ويرجح كفة الأفالان في الانتخابات المحلية القادمة، واصفا التشريعيات الماضية بكونها “بداية لسلسلة انتصارات مستقبلية”. وفيما يتعلق بالصراع القائم داخل بيت الحزب العتيد، أكد المتحدث تأييده لعبد العزيز بلخادم الأمين العام للجبهة، مضيفا: “حزبنا حزب مناضلين وليس شخصيات”، منتقدا المعارضين وذهب إلى حد وصفهم بكونهم “ّأشخاص يودون الخلود في الأفالان”، ما اضطر طايبي وعليه فبلخادم يسعى بنظره إلى “محاربة هذه الأفكار القديمة واستقطاب الجيل الجديد”. في موضوع ذي صلة، أبرز “عثمان طايبي” برنامج الأفالان لاستقطاب الشباب خاصة الجامعيين، عبر سلسلة ندوات افتتحت أمس بندوة جهوية احتضتنها ولاية عين الدفلى.