يستهدف نادي العاصمة الفرنسية بعد أن ضمن خدمات إبراهيموفيتش وزميله تياجو سيلفا، الظهير الدولي الجزائري ولاعب السد القطري "نذير بلحاج" ليختم بها سلسلة التعاقدات الضخمة التي قام بها هذا الصيف، وتلقى نادي السد القطري حسب الصحافة القطرية والفرنسية عرضا رسميا من إدارة "البي س جي" تطلب فيها خدمات بلحاج، ورحب اللاعب بدوره بالعرض الفرنسي ليعود لأوروبا من بوابة نادي الأثرياء الفرنسي، لكن دون تأكيد رسمي. رغبة الفرنسيين في استفادة من بلحاج تعود للموسم الماضي هذا وكشفت ذات التقارير الإعلامية، أن رغبة إدارة نادي "باريس سان جيرمان" في الظفر بخدمات الجزائري بلحاج تعود للموسم الفارط، غير أن إدارة السد رفضت العرض جملة وتفصيلا، بما أن نادي السد كان حينها مقبلا على المشاركة في كأس العالم للأندية البطلة، بعد تتويجه التاريخي بكأس رابطة أبطال أسيا. تألقه مع "الزعيم" حمّس إدارة "البياسجي" قد يكون خبر اهتمام "أثرياء فرنسا" بخدمات الدولي الجزائري المعتزل في هذا الوقت بالذات محل نقاش كبير في الوسط الرياضي، لكن المشوار الإيجابي ل بلحاج خاصة الموسم المنقضي بألوان نادي السد، يدحض كل الشكوك، ويعزز فرضية اهتمام إدارة "البياسجي" بخدمات بلحاج، الذي يبقى وبشهادة العديد من التقنيين، قادرا على اللعب في المستوى العالي لمواسم أخرى، خاصة بعدما استخلص الدورس جيدا من تجاربه العديدة السابقة مع مختلف الأندية الأوربية والفرنسية التي دافع عن ألوانها، بدليل عودته القوية والمستويات الثابتة والجيدة التي ظهر بها في نهائيات رابطة أبطال آسيا، وبصفة خاصة في نهائيات كأس العالم للأندية التي أنهاها رفاق بلحاج في المرتبة الثالثة. تقارير إعلامية فرنسية تؤكد على اقتراب حسم الصفقة هذا وتشير آخر التقارير الإعلامية الفرنسية، بخصوص احتمال انتقال مصباح إلى نادي العاصمة الفرنسية، على أن مالك النادي الفرنسي القطري "ناصر الخليفي" جمعته محادثات أولية مع مواطنه ومالك السد القطري لتسهيل انتقال الظهير الأيسر السابق للمنتخب الوطني، لكن دون الكشف عن أي تفاصيل أخرى، في ظل السرية الكبيرة التي تحيط بها إدارة "البياسجي" عملية الاستقدامات الخاصة بالموسم الكروي الجديد. هل اهتمام "البياسجي" ببلحاج زوبعة في فنجان في ظل الصمت الكبير الذي تمارسه إدارة السد القطري بخصوص احتمال عودة بلحاج إلى فرنسا من بوابة نادي باريس سان جيرمان، فإن كلام كثير يقال في مختلف المنتديات الرياضية ومواقع التواصل الاجتماعية بخصوص الصفقة، حتى وإن أكدت تقارير إعلامية فرنسية على احتمال تجسيدها، فإن العديد يرى أنها بعيدة، وما هي إلا مجرد زوبعة في فنجان غايتها الإثارة والرفع من أسهم النادي القطري، سيما وأن اسم المدافع السابق للمنتخب الوطني كثيرا ما ارتبط اسمه مع أكبر الأندية الأوربية لما كان في أوج عطائه، قبل أن يفاجئ الجميع بالتوجه إلى الخليج والتوقيع في نادي السد القطري.