أعلن “عبد القادر زحالي” مسؤول أمانة الشباب والطلبة في جبهة التحرير الوطني أمس، عن إعطاء رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة تعليمة تتضمن إعادة بعث الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية، الذي سيستوعب بحسبه شباب الحزب العتيد الذين لا يتجاوزون ال35 عاما. وفي تصريحات ل “السلام” على هامش ندوة جبهوية ببومرداس، أفاد زحالي أنّ الاتحاد المذكور سيعقد مؤتمره التأسيسي خلال الأشهر القادمة، وستشرف لجنة رفيعة المستوى على مساعدة الشباب في صياغة النظام الداخلي والقانون الاساسي للهيئة الجماهيرية المذكورة، وأتى الإعلان ردا على تشديد شباب الأفالان على ضرورة اعادة الحياة للاتحاد إياه الذي اعتبروه همزة وصل بين شباب وقيادة جبهة التحرير الوطني. وشهد منتدى جهوي شبابي عقده حزب الغالبية أمس ببومرداس، انتفاضة شباب الأفلان على أداء قيادات تشكيلة بلخادم، حيث عبّر هؤلاء عن سخطهم من الأوضاع المهنية والاجتماعية المزرية التي يتخبطون فيها بسبب ما سموه “تفشي البيروقراطية واقصائهم المتعمد من تقلد مناصب سامية”. وطالب شباب قدموا من ولايات العاصمة، البويرة، تيزي وزو، بجاية وبومرداس، قادة الحزب العتيد بضرورة توفير مناصب شغل لخريجي الجامعات من أجل حفظ كرامتهم، كما استغربوا تأخر تسليم فرنسا لأرشيف الجزائر بالرغم من انقضاء خمسينية الاستقلال. ورافع الشباب الأفالاني أيضا لصالح تعميم تعريب قطاعات التسيير والطب، كما هو الحال بقطاع العدالة، في وقت دافع زحالي عن حزبه قائلا: “الأفالان أول من دافع على قانون التعريب ومقومات الهوية الوطنية”، داعيا الغاضبين لقراءة التاريخ واستقراء الحقائق.