عاد المحافظ السابق لجبهة التحرير الوطني بالبليدة، رامي مزراق، إلى النشاط السياسي بتأسيس قائمة حرّة، أطلق عليها تسمية ''الأصيل''، لخوض معركة تشريعيات ماي المقبل. وكان الأفالاني قد انسحب من الحزب العتيد على خلفية الصراع على رئاسيات 2004 الذي شطر الأفالان إلى نصفين، أحدهما موال للرئيس بوتفليقة والثاني وفيّ للأمين العام السابق علي بن فليس. وقد اختفى عن الأنظار قبل أن يعود بقائمة حرّة.