أكدت وكالة الأنباء الفرنسية أمس، أن عددا من عناصر تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي يقاتلون إلى جانب المعارضة السورية المسلحة ضد نظام بشار الأسد. وأكدت الوكالة نقلا عن مصورها بالمنطقة «أن مجموعة من نحو 150 مقاتل من دول اسلامية عدة كانوا يتمركزون السبت في معبر باب الهوى السوري على الحدود مع تركيا، والذي سقط بأيدي المعارضة السورية المسلحة الجمعة. وأضاف المصور أن المسلحين من الجزائر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر وفرنسا والشيشان وتونس وبعض الدول الافريقية. كما أعلن عدد منهم أنهم ينتمون إلى شورى طالبان، في حين قال غيرهم إنهم ينتمون إلى القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي. وكانوا مسلحين برشاشات كلاشنيكوف وقاذفات صاروخية وألغام يدوية الصنع. وأفاد المصور أن هذه المجموعة من المسلحين لم تكن موجودة في المكان الجمعة بعد سقوط هذا المعبر بأيدي المعارضين السوريين المسلحين. وفي نهاية شهر جوان نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية معلومات تفيد بأن عناصر تابعة لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «سي آي ايه» يراقبون تسليم الأسلحة إلى المعارضة السورية، للتأكد من عدم وقوعها في أيدي اسلاميين من القاعدة.