خصصت لهم سكنات إجتماعية خصصت ولاية الجزائر حصص سكنية إجتماعية للعائلات المقيمة على مستوى بعض مراكز الإيواء الاستعجالي ومؤسسات استقبال الأشخاص المسنين والأطفال المسعفين وذلك بعد دراسة الملفات بصفة دقيقة في إطار التكفل بانشغالات هذه الفئة الهشة. أوضح عبد الخالق صيودة، والي ولاية الجزائر، خلال جولة ميدانية تفقدية قادته أول أمس نحو العديد من مراكز استقبال الأشخاص المسنين والطفولة المسعفة بالعاصمة، أن مصالحه ستقوم بدراسة ملفات العائلات المعوزة التي تقطن على مستوى بعض المؤسسات ذات الطابع الاجتماعي التي زارها على غرار مركز الإيواء الاستعجالي للأشخاص بدون مأوى، و مركز الطفولة المسعفة بدالي براهيم ، مركز دار الحسنة ببولوغين بباب الوادي ، و المركز المتخصص في إعادة التربية بالأبيار، مبرزا أنه أعطى تعليمات للولاة المنتدبون لتخصيص سكنات لائقة لهذه الفئة الهشة من المجتمع وذلك قبل نهاية شهر رمضان الجاري . كما أشار خليفة عبد القادر زوخ، إلى أن الهدف من هذه الزيارة الميدانية نحو هذه المراكز الاجتماعية المتخصصة، هو الوقوف عند مستوى الخدمات التي تقدم لنزلاء هذه المراكز وظروف الإطعام مؤكدا أن مستوى الخدمات مقبولة من حيث الوجبات المقدمة وتجهيزات الغرف والتكفل الصحي للمرضى . هذا وأجرى والي العاصمة، دردشة وحديث مع نزيلات المراكز الأربعة التي زارها حيث دون بعض الملاحظات والنقائص المسجلة التي قدمت له ووقف على تفاصيل أوضاعهن وهو الأمر الذي ارتاحت المقيمات له كثيرا حيث أمر باقتناء بعض التجهيزات وحافلات لفائدة الأطفال المتمدرسين نزلاء هذه المراكز . من جهتها أشارت معيوش صليحة، مديرة النشاط الإجتماعي لولاية الجزائر، في تصريحات صحفية بالمناسبة، إلى وجود مرسوم تنفيذي قيد التفعيل لإعادة تسمية مركز إعادة التربية بالأبيار بالجزائر العاصمة ب ”مركز حماية الطفولة”، وذلك من أجل التأكيد أن هذا المرفق ليس مؤسسة عقابية بل هيكل إجتماعي مخصص لحماية الأطفال الذين يتواجدون في ظروف صعبة وخطيرة .