أياما بعد أن صرف النظر عن التعاقد مع الدولي الجزائري رياض بودبوز، كشف المدير الرياضي لنادي مرسيليا الفرنسي جوزي أنيغو في خرجة إعلامية جديدة، أنه مهتم بخدمات اللاعب هلال سوداني مهاجم نادي غيماريش البرتغالي، حيث نقل موقع "فوت ميركاتو" يقول فيها: "في حالة ما إذا تأكد رحيل اللاعب لويك ريمي سيكون الدولي الجزائري لنادي غيماريش هلال سوداني مرشحا لخلافته خاصة وأنه يثير اهتمامنا". وحسب المصدر فإن اهتمام نادي الجنوب الفرنسي جدي ويدخل ضمن سياسة النادي الذي يعاني من أزمة مالية، وقال أنيغو أيضا: "الجميع مجبر على بيع لاعبين قبل شراء آخرين، لكن على كل مستثمر وضع قوانين وعلينا احترامها". من جهته، علّق وكيل أعمال الجزائري في تصريحه لموقع "بلوغولو" قائلا: "لقد كان لنا حديث مع مسؤولي النادي لمعرفة نواياه وأنيغو يحضر لمشروع كبير وهلال سوداني يدخل ضمن مخططاته المستقبلية"، وأضاف: "في حالة توصلنا إلى عرض جيد لنادي غيماريش وللاعب أيضا سنتفاوض، لكننا لم نصل بعد إلى هذه المرحلة ولا يوجد أي شيء رسمي إلى حد الساعة". من جهة أخرى، أشار موقع غيماراش ديجيتال البرتغالي إلى أن إدارة الفريق الذي يلعب له هلال العربي سوداني شرعت في البحث عن مهاجم ينافسه على منصبه، خاصة مع دخول شهر رمضان الذي قرر اللاعب صيامه، وأشار الموقع إلى أن الإدارة ترى أن مردود سوداني سيقل بسبب تأثير الصيام ولهذا قررت جلب مهاجم بأقصى سرعة ليكون منافسا له. ووضعت إدارة غيماراش أيضا في حساباتها إمكانية غياب سوداني عن الفريق شهر جانفي المقبل، في حال تأهل المنتخب الوطني إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية المقررة بجنوب إفريقيا، مما يجعل الفريق دون قلب هجوم لفترة طويلة، وقد تؤثر بشكل مباشر على مردود ونتائج الفريق في البطولة. ورغم مساعي غيماراش لتحقيق هدفه، إلا أنه فشل في التعاقد مع أي مهاجم رغم الأسماء التي راهنت على التعاقد معها بسبب الأزمة المالية الخانقة التي يتخبط فيها الفريق، وهو الذي لم يدفع لحد الآن مستحقات جمعية الشلف والمقدرة ب 600 ألف أورو. المارسيليون منقسمون بشأنه وأغلبهم يدعمون صفقة قدومه انقسم أنصار نادي الجنوب الفرنسي بشأنه في تعليقاتهم على شبكة الفايسبوك، إذ انتقد بعضهم سياسة الإدارة بالبحث عن اللاعبين بأسعار زهيدة، بينما رأت نسبة كبيرة منهم أن سوداني سيكون مناسبا خاصة أنه سجل 7 أهداف في 7 مباريات لعبها كأساسي مع فيتوريا في نهاية الموسم. واعتبر آخرون أنه سيكون أفضل من جيناك الذي دفع فيه الفريق 18 مليون دون أن يقدم المطلوب، بينما لم يتحدث البعض عن مستواه واكتفى بالتأكيد على وجوب تفادي الجزائريين والأفارقة خاصة أنهم سيغيبون لمدة شهر بسبب كاس أمم إفريقيا. هذا واستغرب الكل ارتباط أسماء قادير، بودبوز، سوداني بالنادي خاصة أنهم يمتلكون وكيل أعمال واحد، واستغربوا كيف أن مرسيليا لا تتعامل سوى مع هذا الوكيل.