تمتد على طول 7 كلم إلى غاية مدخل مدينة علي منجلي دخلت توسعة ترامواي قسنطينة الممتدة على مسافة 7 كلم انطلاقا من محطة “زواغي سليمان” المحطة النهائية للترامواي حاليا، إلى غاية مدخل مدينة “علي منجلي“، حيز الاستغلال التجاري أول أمس الإثنين. وتتضمن هذه التوسعة الممتدة على 7 كلم، والتي تم تزويدها ب 24 عربة، 5 محطات، حيث ستضاف للخط الأول، انطلاقا من محطة بن عبد المالك رمضان بوسط مدينة قسنطينة إلى غاية حي “زواغي سليمان” على مسافة 8.1 كلم و9 محطات. وتطلبت توسعة ترامواي قسنطينة، التي تم إطلاق أشغالها في 2017 من طرف مجمع كوسيدار و”ألستوم”، والتي تم تقسيمها إلى شطرين الأول، انطلاقا من محطة “زواغي سليمان” وصولا إلى مدخل مدينة علي منجلي (على مسافة 7 كلم)، والثاني من مدخل مدينة علي منجلي (شارع جيش التحرير الوطني إلى غاية جامعة عبد الحميد مهري (قسنطينة 2)، على مسافة حوالي 4 كلم استثمارا عموميا ب 30 مليار دينار. وخلال مراسم دخول هذه التوسعة حيز الاستغلال التجاري، التي شارك فيها المفتش لدى وزارة الأشغال العمومية والنقل، بوبكر آيت عبد الله، دعا رئيس الجهاز التنفيذي المحلي، عبد السميع سعيدون، إلى السهر على المحافظة على هذا المكسب، الذي سيساهم “بشكل كبير” في تحسين نوعية النقل والخدمة العمومية، وتسهيل تنقل المواطنين، علاوة على أثره الاقتصادي. وقد تم توظيف وتكوين، أكثر من 160 موظفا جديدا، بين سائقين وأعوان تجاريين وأعوان بيع وآخرين للمراقبة والصيانة، من طرف مؤسسة استغلال الترامواي (سيترام) بقسنطينة، من أجل تسيير هذه التوسعة. إعادة تشغيل تليفيريك قسنطينة قبل نهاية 2019 كما أعلن والي قسنطينة، عبد السميع سعيدون، أنه سيعاد تشغيل خط التليفيريك، قبل نهاية سنة 2019، حيث تجري حاليا أشغال تحديث واسعة على هذا الخط. وأكد مسؤول الجهاز التنفيذي المحلي، على هامش حفل الاستغلال التجاري للخط الأول لتوسعة ترامواي قسنطينة، انطلاقا من محطة “زواغي سليمان (المحطة النهائية الحالية للترامواي)، أن أشغال تحديث صيانة التليفيريك تسير بوتيرة “سريعة” وستستلم “قبل نهاية 2019”. وأفاد نفس المصدر، أن كل نظام الاستغلال الأوتوماتيكي ستتم مراجعته وتحيينه، في إطار عملية التحديث التي قام بدراسة الإنجاز المتعلقة بها مكتب تقني فرنسي، مؤكدا أن جميع الوسائل اللوجيستيكية والبشرية اللازمة، قد تم تسخيرها، لضمان “سير دون حوادث للتليفيريك”. كما أن أشغال تدعيم المحطات الثلاث لهذا التليفيريك، “طاطاش بلقاسم”، المركز الاستشفائي الجامعي “بن باديس” وحي “الأمير عبد القادر”، قد تم الانتهاء منها. الجدير بالذكر، أن التليفيريك بقسنطينة، دخل حيز الاستغلال سنة 2008، وأصبح وسيلة نقل أساسية، بالنسبة لسكان مدينة “الصخر العتيق”، من وسط المدينة إلى غاية حي “الأمير عبد القادر” مرورا بالمركز الاستشفائي الجامعي “بن باديس”، وقد توقفت هذه العربات الهوائية منذ 2 أفريل 2018.