قال أنه لا توجد معاملة خاصة في المؤسسات العقابية، فليون: أكّد مختار فليون المدير العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج أمس، أن الوزير الأول السابق أحمد أويحيى وسابقه عبد المالك سلال، اضافة إلى عمارة بن يونس وزير التجارة السابق وكافة المسؤولين ورجال الأعمال الضالعين في قضايا فساد والمودعين رهن الحبس بالمؤسسة العقابية للحراش يعاملون نفس المعاملة التي يتلقاها كافة نزلاء سجن الحراش. سارة .ط وقال فليون في تصريحات صحفية على هامش تخرّج ثلاث دفعات من المدرسة الوطنية لموظفي إدارة السجون بالقليعة ولاية تيبازة، أنّه لا معاملة خاصة في السجون الجزائرية. أمّا عن لويزة حنون الأمينة العامة لحزب العمل، فأضاف المدير العام لإدارة السجون، أنّها متابعة من طرف المؤسسة العسكرية وهي متكفّل بها وفقا للقانون الجزائري. هذا وأكّد فليون أنّ المرحوم كمال الدين فخّار خضع خلال فترة سجنه لمتابعة طبية مرتين في اليوم، حسب ما هو مسجّل في ملفه الطبي. في ذات السياق قال ذات المتحدّث، “بالنسبة لنا نعتبر المرحوم فخار نزيلا تم التكفّل به منذ 28 أفريل الفارط، حيث كان متكفّل به طبيا على الوجه اللازم، وخضع خلال فترة سجنه إلى متابعة مرتين في اليوم والملف الطبي يشهد على ذلك”. 700 سجين يستفيدون من السوار الإلكتروني كشف مختار فليون المدير العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، عن استفادة حوالي 700 سجين من السوار الإلكتروني، مشيرا أن الجزائر لها الجرأة في تطبيق هذه التجربة ولديها عدد كبير من السوارات التي تم توزيعها عبر مختلف ولايات الوطن. كما تحدث ذات المسؤول عن غلق أكثر من 84 سجنا قديما، تم تعويضها بمؤسسات عقابية أخرى بعد استكمال أشغال ترميمها.