30 بالمائة من المرضى المتكفل بهم من خارج الولاية كشف مدير الصحة بولاية خنشلة، خلال تقديمه تقرير الصحة أمام أعضاء المجلس الولائي، أن القطاع يوظف أكثر من 2910 طبيب، وشبه طبي وتقنيين موزعين عبر كل المؤسسات الاستشفائية والعيادات، والمراكز الصحية. وأضاف المتحدث، أنه من بينهم هؤلاء 143 طبيبا أخصائيا، 429 طبيبا عاما، 96 طبيبا جراح أسنان، 1793 شبه طبي، 145 قابلة، 63 عون تخدير وإنعاش، 51 طبيبا نفسانيا، 118 بيولوجيا، 76 مهندسا وتقنيا ساميا، و44 صيدليا للتكفل بما يقارب 480 ألف نسمة من سكان ولاية خنشلة. وأوضح أن 30 بالمئة من المرضى المتكفل بهم عبر المؤسسات الصحية من خارج الولاية، ويتوفر القطاع على 7 مؤسسات عمومية استشفائية، وواحدة متخصصة، و6 مؤسسات عمومية للصحة الجوارية، و22 عيادة متعددة الخدمات، و110 قاعة علاج، في انتظار انجاز وتجهيز معهد وطني للشبه الطبي، ومستشفى الأم والطفل، وتتوفر المؤسسات الصحية على 1076 سريرا. من جهة أخرى قال المدير، إن الفحوصات الخارجية المسجلة عبر كل المؤسسات الصحية بالولاية قدرت خلال السنة الماضية ب 72324 فحصا في مختلف التخصصات، وفي الخمسة أشهر الأولى من السنة الجارية سجلت 32306 فحص موزعة بين الطب الداخلي 3241 فحصا، جراحة العظام 2717 فحصا، الجراحة العامة 1966 فحصا، أمراض القلب 1437 فحصا، جراحة الفك والوجه 1150فحصا، أمراض الجهاز الهضمي 914 فحصا، الأمراض المعدية 1058 فحصا، جراحة الأعصاب 644 فحصا، أمراض الدم 1533 فحصا، التخدير والإنعاش 1756 فحصا، أمراض الجلد 1121 فحصا، أمراض الغدد الصماء 424 فحصا، طب الكلى 50 فحصا، الأمراض العقلية 1615 فحصا، طب العيون 5971 فحصا، جراحة الأطفال 1466 فحصا، طب الأورام 25 فحصا، الطب الشرعي 645 فحصا، طب النساء 1236 فحصا، جراحة المسالك البولية 382 فحصا. وفي مجال تنفيذ المخطط الوطني لمكافحة داء السرطان، أوضح مدير الصحة، أنه تم رصد وتسجيل 887 حالة لمختلف الأمراض السرطانية، تم توجيهها إلى المراكز الخاصة لمكافحة داء السرطان بكل من باتنة وقسنطينة، كما تم التكفل بحالات على مستوى وحدة معالجة الأورام السرطانية بالمؤسسة العمومية الاستشفائية، أحمد بن بلة، وأعلى نسبة مسجلة سرطان الثدي ب 253 حالة، وسرطان الجلد ب 58 وسرطان الكبد 55 وسرطان الدم ب 27.