الوزير ولدعباس / تصوير مهدي.س أعلن جمال ولد عباس وزير الصحة ووزير العمل والضمان الاجتماعي بالنيابة أمس، عن رصد الحكومة ميزانية زادت عن 222 مليار دينار لإنهاء معضلة ندرة الأدوية التي تعاني منها الجزائر منذ أشهر طويلة. خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته إلى ولاية البليدة، أعطى ولد عباس إشارة الانطلاق الرسمي لتوسيع عملية الاستفادة لبطاقة الشفاء عبر 4 ولايات وسطى هي: البليدة، تيبازة، الجزائر العاصمة، وبومرداس، وستشمل الخطوة المؤمّنين وغير المؤمّنين وذوي الحقوق في مسعى لتحسين الخدمة، على أن تعم العملية على المستوى اعتبارا من جانفي 2013. وسجّل الوزير أنّ الجزائر تحتل المرتبة الأولى إفريقيا وعربيا من حيث العمل بنظام الدفع المسبق للمؤمنين وغير المؤمنين (بطاقة الشفاء)، وفي السياق ذاته كشف الوزير أنّ مصالحه خصصت 222 مليار دينار لتوفير الأدوية، مشيرا إلى خدمة المرضى في إطار البرنامج الوطني الاجتماعي للدولة. وفي رده على أسئلة الصحفيين، ذكر ولد عباس أنّ مصالحه عقدت أزيد من مائتي لقاء مع النقابات التي تمثل القطاع، كما أضاف الوزير أنّ قطاع الصحة يعد بمثابة الوحيد من نوعه الذي استفاد فيه الأطباء من زيادات معتبرة في الأجور ومخلفاتها. وفي السياق ذاته، أفاد ولد عباس أنّ وزارته فتحت مناصب مالية لتوظيف الأخصائيين والأطباء العامين عبر ولايات الوطن، في وقت أبرز المدير العام للضمان الاجتماعي، استفادة أزيد من 2.6 مليون مؤمن من بطاقة الشفاء لتعويض الأدوية عبر الولايات الأربع المذكورة. إلى ذلك، كشف الوزير عن معالجة أزيد من 20 ألف ملف خاص بسلك الحرس البلدي، في خطة تروم تعويض هؤلاء اجتماعيا عن سنوات الخدمة.