تحضيرات حثيثة لإنجاحه ستفتتح 6 مؤسسات تربوية جديدة بولاية باتنة، أبوابها أمام التلاميذ خلال الدخول المدرسي المقبل، ما من شأنه التخفيف من حدة الضغط على باقي الهياكل التي تعرف أقسامها اكتظاظا، حسب ما كشف عنه مصدر مسؤول بمديرية التربية بالولاية. وحسب ذات المصدر فقد تم تخصيص عملية لتجهيز الهياكل الجديدة المتمثلة في 4 مؤسسات تربوية في الطور الابتدائي مزودة بالطاقة الشمسية، متوسطة، ثانوية، إلى جانب مجموعة من الأقسام التوسعية قدرت ب 24 قسما، إلى جانب إعادة ترميم وصيانة المؤسسات التربوية في مختلف الأطوار مع إعادة تجديد التأثيث المدرسي، وتجهيز المؤسسات التي تفتقر للتدفئة المدرسة بالمدافيء والتسخين المركزي للقضاء نهائيا على مشكلة التدفئة التي ظلت مطروحة منذ سنوات طويلة في المناطق النائية، كي تكون جاهزة لاستقبال المتمدرسين بداية الشهر الداخل بالإضافة إلى هياكل الدعم والمتمثلة في قاعات رياضية ومطاعم تم تجهيزها بالوسائل الضرورية، فضلا عن تدعيم القطاع بأساتذة جدد. وأشار نفس المصدر إلى أن المديرية اتخذت كافة الإجراءات اللازمة لاستقبال المتمدرسين في أحسن الظروف، وذلك بفتح مؤسسات تربوية جديدة وتوفير الكتاب المدرسي والنقل المدرسي. الجدير بالذكر أن التحضير للدخول المدرسي الجديد رتبت له سلسلة من الاجتماعات مع مختلف الفاعلين في القطاع من مدراء للمؤسسات التربوية أولياء التلاميذ، النقابات، السلطات المدنية محليا ولائيا ومركزيا، للوقوف على مختلف الاحتياجات الحقيقية وبعض النقائص المحتملة والتي تم التكفل في حينها لضمان دخول مدرسي هادئ ومستقر، حيث أعطى مدير التربية، في هذا الشأن تعليمات صارمة بضرورة نظافة المؤسسات التربوية ومحيطها وكذا الاستقبال الجيد للتلاميذ والتكفل بانشغالات الأولياء الخاصة بالتحويلات وإعادة إدماج التلاميذ وقفا للنصوص المعمول بها،إضافة إلى إلزام مدراء المؤسسات التربوية بعدم مغادرة مكاتبهم طوال شهر سبتمبر إلا برخصة من المديرية، حتى يتم التكفل الأمثل بالتلاميذ وأوليائهم. وفي ذات السياق، تعكف المصالح الأمنية بالولاية على وضع خطة أمنية محكمة تحسبا للدخول الاجتماعي والمدرسي بإتخاذ إجراءات وتدابير أمنية بتسخير الامكانيات المادية والبشرية لضمان دخول إجتماعي ومدرسي آمن من خلال الحضور المكثف في الميدان لتسهيل حركة المرور وتجنب الاختناقات المرورية نظرا لما تعرفه هذه المناسبة من حركة مرور كثيفة الى جانب تكثيف الدوريات الراكبة والراجلة أمام فضاءات ومداخل المؤسسات التعليمية بمختلف أطوارها خاصة في الفترات المتزامنة مع أوقات الدخول و الخروج وكذا تنظيم حركة المرور بمحيط المؤسسات التربوية ومفترقات الطرق .