كشف كريم طابو النائب عن حزب جبهة القوى الاشتراكية أمس، عن تشكيله لحزب جديد، معلنا عن عقد مؤتمره التأسيسي في الفاتح نوفمبر القادم بالتزامن مع ذكرى اندلاع الثورة التحريرية المباركة، وأبرز القائد السابق للقوى الاشتراكية عن نجاحه في استمالة 45 كادرا من المؤسسين الأوائل لحزب الدا حسين، فضلا عن مناضلين في الأفافاس من 33 ولاية. وفي تصريح ل«السلام “على هامش مناقشة النواب لبرنامج عمل الحكومة، أفاد المناوئ لعلي العسكري أنّ تسمية وتوجه الحزب لم يحددا بعد، مشيرا إلى أنّ برنامج تشكيلته السياسية قيد التحضير سيتضمن جميع هذه النقاط ومحاور أخرى كمرحلة أولى تسبق أخذ موقف أغلبية آراء القاعدة النضالية منه، قبل الإعلان عن ميلاده غير أنه أكد بأن التوجه سيكون اجتماعيا. وعن تطورات الوضع داخل بيت حزب حسين آيت أحمد المحسوب على المعارضة، أوضح ذات المتحدث بأنه لا يوجد أي اتصال مع القيادة الحالية على أمانة حزب جبهة القوى الاشتراكية، مستطردا “صلتي انتهت نهائيا مع الأفافاس ولا يوجد أي تنسيق مع نواب الجبهة حاليا داخل الغرفة السفلى”، معرجا على عدم تواجد نواب مناوئين لقيادة الأفافاس داخل مبنى زيغود يوسف باستثنائه. وفي موضوع موقفه من مخطط عمل الجهاز التنفيذي بقيادة عبد المالك سلال التي عينت بعد أربعة أشهر من تشريعيات العاشر ماي، اعتبرها طابو بالمشابهة والمطابقة لخطة عمل سابقه أحمد أويحيى مضيفا” الفرق بين الحكومتين يظهر في أن سلال نزع الاحصائيات لأن أويحيى كان يستعمل الاحصائيات لتغليط الرأي العام”، معتبرا في سياق حديثه بأن البرنامج يفتقر إلى الملموس ويدور حول العموميات فقط. كما أكد السكرتير السابق لجبهة القوى الاشتراكية عدم مشاركة الأعضاء المستقلين من الأفافاس في المحليات القادمة في قوائم حرة، معتبرا بأن حزبه قيد التأسيس سينطلق انطلاقة قوية مباشرة بعد الاستحقاق المزدوج للمجالس الولائية والبلدية.