أشارت إلى أنها تتلقى معاملة عادية دون تمييز وكل حقوقها مضمونة نفت وزارة العدل في بيان لها أخبار أوردتها وسائل إعلام يومي 29 و31 أوت مفادها حرمان عضو المجلس الولائي في تيزي وزو مسوسي سميرة المحبوسة بالمؤسسة العقابية في الحراش من العلاج الطبي ومن حمل اللباس التقليدي وفرض حملها للخمار، مؤكدة بأنها تتلقى معاملة عادية دون تمييز بين المحبوسات وكل حقوقها مضمونة. سارة.ط جاء في بيان للوزارة تحصلت “السلام” على نسخة منه أنه بعد إجراء التحريات اللازمة تنفي الوزارة حصول مثل هذه الأفعال بالشكل المعروض في وسائل الإعلام وتؤكد أن الأمر يتعلق بوقائع جرى عرضها من طرف مصدر المعلومة بعد إخراجها من سياقها وبالتالي تضخيمها بشكل لافت لخدمة أغراض أخرى غير تلك المصرح بها. وأكد المصدر أن حمل اللباس التقليدي وعدم حمل الخمار من الحريات الشخصية المحفوظة للجميع، ولا يمكن لأي مؤسسة عقابية أن يخالف ذلك. وأوضحت وزارة العدل أنه طلب من مسوسي وضع غطاء على الرأس عند مرورها بجوار جناح الرجال أثناء نقلها للمحاكمة، أما بالنسبة للفحوصات الطبية الخاصة بالنساء فتتم بانتقال الطبيبة إلى جناحهن دون تنقل المريضة، باستثناء حالة إجراء فحوصات إشعاعية التي تقتضي المرور بمحاذاة جناح الرجال، وقد تم تأويل ذلك على نحو مخالف لسياق الحادثة ولنية المؤسسة العقابية التي لم تكن البتة اعتداء على حريتها الشخصية ولا حرية غيرها من النساء المحبوسات وفق البيان نفسه. وأفاد المصدر بأن المعنية كانت تعاني قبل دخولها المؤسسة العقابية من رضوض على مستوى الكتف وأن الطبيب المعالج يؤكد حاليا أنها تشتكي من آلام في المرفق غير أنها حالتها جيدة، خاصة بعد أن أجري لها فحص إشعاعي يؤكد انعدام أي كسر أو التهاب أو مضاعفات.