يبدو أنّ الأطراف المعارضة للسياسة التي ينتهجها محند شريف حناشي رئيس شبيبة القبائل، عادت لتنشط بقوة خلال هذه الأيام سيما في ظل النتائج السلبية وتذبذب الأداء الذي يمر به الكناري منذ إنطلاقة الموسم، حيث أكدت لنا مصادر مطلعة أن المعارضة لازالت تنشط في سرية تامة للغاية من أجل المواصلة في مسعاها من جديد، الذي يهدف لإبعاد حناشي وهذا بقيادة عيبود دائما الذي ينسق بين بعض المناصرين واللاعبين القدامى. وأكد عيبود لمقربيه بأنه يريد أشخاص ذو ثقة حتى يعمل معهم في سرية تامة ومواصلة المشوار الذي شرع فيه في الموسم الماضي، لولا الانشقاق الذي حدث مع مسؤولي لجنة التفكير من أجل إنقاذ الشبيبة آنذاك بين محمد يوسفي وصالح يوسفي الذين لم يتفقا على نفس الأهداف التي ترمي إليها اللجنة، مما أدى إلى نقص صدى المعارضة الذي خيب أمل الكثير من أنصار الشبيبة، التي كانت تنادي برحيل الرئيس حناشي خصوصا مع توالي انسحاب بعض الوجوه البارزة في صورة تشيبالو مؤخرا.