يرتقب أن تعقد المعارضة القبائلية اجتماعا مكبرا مساء الغد في قاعة إيبودرارن بتيزي وزو من أجل الكشف عن النقاط المحورية المهمة فيما يخص ابعاد الرئيس حناشي من الرئاسة مباشرة بعجد نهاية البطولة بلغة القانون حيث بدأ يوسفي من الآن بجمع التوقيعات التي تساند ترشحه هو لكي يترأس نادي الكناري ويبعد الرئيس حناشي وقد كشف أنها وصلت إلى حد ال300 وهذا ما هو عدد كبير للغاية ، حيث سيعول على مساندة اللاعبين القدماء الذين ازدادوا كثيرا لكي يواصل ضغطه على الرئيس حناشي ويرتقب أن يحضر في ذا الاجتماع المدرب السابق موسى صايب حيث ينوي هذا الأخير أن يثبت قراره بأنه مع المعارضة وهذا في حالة ما إذا لم يحصل على فرصة مستقبلا سيكون مع المعارضة كمدرب للشبيبة في حين سيقاطع هذا الاجتماع أحد المعارضين ألا وهو سليمان كروش الذي يتواجد في صراع كبير مع رئيس النادي القبائلي سابقا . يوسفي يريد كسب التأييد أكثر وقد يعلن عن ترشحه في جهة عيبود . ولعل من بين الأسباب التي جعلت يوسفي يجلب اليوم بالذات توقيعات المواطنين ولكي يعرضها على أعضاء الجمعية العامة هي كسب التأييد أكثر من طرف أعضاء المعهارضة وكل الأنصار والذين يريدون البحث في القضية حيث يريدون أن يعرفوا من هو المحق في كل ما يقول وبالتالي فإن التوقيعات ستكون من دون شك مساندة للرئيس الأسبق من أجل العودة والترشح من جديد في كفة عيبود وهذا بعدما رفض هذا الأخير ترشيح نفسه وقال بأنه سيعمل كل ما في وسعه لكي يساعد يوسفي فقط على العودة إلى المكتب بما أنه جلب نتائج جديد للفريق في حين أن حناشي لا يمكنه تسيير النادي من جديد وبالتالي من الضروري ابعاده من الفرقة في أقرب وقت بداية من الآن ., كروش ينشئ لجنة عقلاء لدراسة الأوضاع وحناشي يرفضها وعكس يوسفي الذي بدأ من الآن في توزيع النشريات على بعض المناصرين لكي يساعدوه ويصوتوا على ترشحه للرئاسيات المقبلة فإن سليمان كروش عضو المعارضة ورئيس لجنة أنصار أحباب الشبيبة الذي كان ضد حناشي غير رأيه هذه الأمر وأصبح ضد يوسفي في خطوة مفاجئة حيث قال بأنه سيقاطع هذا الاجتماع ولن يحضره كما أنه يرفضه رفضا قاطعا بما انه هو الذي يقدم الأوامر في النهاية وليس هم بما انه هو الذي انشأ لجنة العقلاء الأخيرة التي تعتمد على دراسة أمور الفريق وفقط ، وتنظيم حتى الانتخابات في الأيام المقبلة وحتى الجمعية العامة هي التي ستتكلف بالمراقبة حيث قال بأنه ينوي أن يضع فيها سوى اللاعبين القدماء لكي يكونون عادلين جدا مع اي طرف كان حتى وإن كان هد=فه الأسمى هو الآخر ابعاد الرئيس حناشي من على رأس هرم السلطة في بيت الخضرة والصفرة .. الأمور تتعقد أكثر وحتى رحيل حناشي سيخلط الحسابات مجددا . وبما أن الأمور في الأيام الأخيرة أصبحت منقسمة على ثلاثة مجموعات في الفريق القبائلي حيث وبعدما كان الفريق المساند لحناشي ويوسفي فقط جاء هذا الحزب الجديد إن صح التعبير من كروش الذي ينوي أن يضع فيه سوى اللاعبين القدماء لكي ينشئ بهم لجنة عقلاء الشبيبة وبالتالي كل هذا سيكون ضد النادي تماما وسيخلط كل الحسابات حتى في حالة رحيل حناشي نهائيا وتقديم استقالته من على رأس النادي حيث سيبقى فيما بعد يوسفي وكروش المتختاصمين أيضا ومن يدري ربما أكثر من طرفين متخاصمين وهنا المشاكل ستزداد في النادي لتختلط كل حسابات النادي وهذا ما يؤصثر فيما بعد على سير التحضيرات للموسم الجديد وبالتالي سيختلط الحابل بالنابل في مثل هذه الأمور .