يبدو أن قواعد حزب جبهة التحرير الوطني، الذي يواجه اكبر أزمة سياسية في تاريخه، إزدادت تعقدا مع سجن أمينيه العامين جمال ولد عباس، ومحمد جميعي، بات يواجه حملة تصحر على مستوى قواعده النضالية عبر كافة ولايات الوطن، من خلال نزوح أو فرار العشرات من المناضلين نحو تشكيلات سياسية أخرى، على غرار حزب طلائع الحريات، لرئيسه علي بن فليس، فيما قرر آخرون وبعيدا عن عباءة الحزب دعم مسعى ترشيح عبد المجيد تبون، لرئاسيات 12 ديسمبر المقبل، فهل يعجل واقع الحال هذا في وضع “الأفلان” بالمتحف، وهو ما تطالب به العديد من الأحزاب السياسية والمنظمات.