6 فنانين يبدعون في مجال التصوير الفوتوغرافي يتواصل بفيلا دار عبد اللطيف بالجزائر العاصمة معرض جماعي يضم أعمال ستة فنانين تشكيليين ومصممين جزائريين أبدعوا في مجال التصوير الفوتوغرافي الكلاسيكي والفن المعاصر تحت عنوان “لقاء هنا وهناك”. وكشف الفنان التشكيلي طارق مسلي بهذه المناسبة عن آخر ابداعاته وهي عبارة عن حديقة ورود سماها “حب عام”. كما عرف المعرض أيضا عرض مشروع قيد الانجاز مهدى لأرواح ضحايا مجازر 17 أكتوبر 1961 حيث استوحي خصوصا من سقوط المتظاهرين في نهر السين وحمل عنوان “لسنا عصافيرا”. من جهته شارك المصمم والمهندس لياس فيرجي بعمل زاوج فيه بين الهندسة المعمارية والتصميم والرسم على شرف التراث وعلم الآثار. وتظهر في احدى أعماله “ميدوزا” ورشة لترميم أحد المواقع الأثرية في القصبة العتيقة تغرق في البحر وكأنه يعبر عن الحالة المتردية التي تعيشها القصبة حاليا. أما الفنانة خديجة صديقي، التي أسست مديرية للفن والسجاد المعاصر أبهرت الزوار بلوحاتها التي تتجلى فيها الأنوار والأرض والخضرة مزجت معها تقنيات أخرى مثل الخط العربي على غرار “لحن الأمل” و”أفق أحمر” و”معزوفة بخط اليد”. وفي عالم الفن الرقمي ركزت الفنانة نادية صافيس على الطفولة وعلاقتها بالعالم الافتراضي من خلال صور لأقسام الدراسة في المدراس أضافت عليها بعض الرموز مثل العاب الفيديو مبرزة في ذلك تأثر الأطفال بالتكنولوجيا التي من الممكن ان تضر بتوازنهم ونموهم. أما الفنان أرزقي العربي فقد قدم لزوار المعرض حولي 20 بورتري لشخصيات أثرت فيه من رياضيين وفنانين. من جهته قام الفنان التشكيلي نورالدين بن حامد بتحديث لأعماله حول الظلم والذاكرة والجراح الشخصية والجماعية حيث نرى أنه استبدل في احدى لوحاته بندقية المقاتل بشعار فايسبوك اضافة الى صور من سنوات الستينيات. ويستمر معرض “لقاء هنا وهناك” الذي تنظمه الوكالة الوطنية للإشعاع الثقافي إلى غاية 24 أكتوبر الجاري.