صرح المؤرخ الفرنسي جون لوك إينودي مؤلف كتاب «معركة 17 أكتوبر 1961 بباريس»، أنه يأمل أن تعترف بفرنسا بالمجازر رسميا، وذلك تنفيذا من هولاند للوعد الذي قطعه أثناء حملته الإنتخابية في ماي الفارط.وفي مقابلة مع إحدى الفضائيات، رأى أن المسؤولين عنها لم يتخلوا عن الحكم في فرنسا، لذلك شكلوا لوبي ضاغط ضد الإعتراف بها. كما قال إينودي أنّ هذه المجازر تعبّر عن معاناة المهاجرين الجزائريين بفرنسا وسعيهم في دعم استقلال بلدهم، في المقابل ترينا عنف شرطة المستعمر ضد متظاهرين سلميين عزل. كما لا يمكن فصلها عن مجازر 08 ماي 1945، وسلسلة مجازر أخرى تسبب فيها المستعمر الفرنسي لأكثر من قرن .