قال إنّه يعرف عليلات كنائب وقضيته ليس لها علاقة بالرئاسيات، تبون: جدد عبد المجيد تبون، المترشح الحر للرئاسيات المقبلة، التأكيد على أنّه ليس مرشح السلطة التي قال أنها لا تملك أي ممثل لها في موعد 12 ديسمبر القادم، كاشفا أن العديد من الأحزاب السياسية منها المحسوبة على التيار الإسلامي، ومنظمات المجتمع المدني، تدعمه. أوضح الوزير الأول الأسبق، خلال نزوله أمس ضيفا على منتدى جريدة الحوار، في إطار ثامن أيام الحملة الانتخابية، أن السلطة والجيش الوطني الشعبي ليس لها أي مرشح في الانتخابات الرئاسية القادمة، مستدلا في ذلك بتصريح الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الذي قال فيه “عهد صناعة الرؤساء قد انتهى دون رجعة “، وبعد أن أقر انه عضو اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني أوضح أن الحزب العتيد حر في مواقفه من الانتخابات الرئاسية القادمة مشيرا إلى أن العديد من الأحزاب السياسية تدعمه وتدعم برامجه بما في ذلك أحزاب تنتمي إلى التيار الإسلامي بالإضافة إلى عديد منظمات الجمعيات المدنية ايمانا منها ان برنامجه الذي يتضمن 54 التزاما تيمنا بالثورة التحريرية يخص كل فئات الشعب الجزائري وليس حزب آو تيار معين. واعترف السيد تبون انه يعرف النائب عليلات كنائب في البرلمان عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي كمعرفته بالعديد من النواب مبرزا أن قضيته مع العدالة “لا تمت بأي صلة بالانتخابات كما ان الدعاية التي تلاحقه هي زوبعة في فنجان ولن ثؤتر على برنامج حملته الانتخابية وتعهد تبون بالمناسبة أن برنامجه سيتكفل بالمشاكل المادية والمعنوية للقضاة من اجل ضمان استقلالية العدالة ومن تم مواصلة الحرب على الفساد مجددا تعده باسترجاع الأموال المنهوبة بآليات سيكشف عنها في الوقت المناسب شريطة أن تكون لديه الشرعية والمصداقية التي يمنحها له الشعب في 12 ديسمبر القادم مشيرا إلى أنه يعرف مصير الأموال المنهوبة التي تم صرفها في اسثتمارات وعقارات . وبعد أن عبر المترشح عن تفضيله لنظام رئاسي مع صلاحيات واسعة للبرلمان في الرقابة والتفتيش لكافة القطاعات تعهد بفتح حوار وطني مع كافة الفعاليات السياسية من اجل تعديل الدستور ومراجعة قانون الانتخابات بما يتماشي مع متطلبات ورهانات المرحلة الحالية، وعلى الصعيد الاقتصادي تعهد المترشح تبون بالإبقاء على الاستيراد ولكن ليس على حساب الإنتاج الوطني كما تعهد بتشجيع الصيرفة الإسلامية . وتعهد السيد تبون بإعادة النظر في قطاع الثقافة لجعل صوت الجزائر يدوي في كافة أنحاء المعمورة ويكون ذلك عن طريق المثقفين الحقيقيين.