المنتفضون ضده وصفوه ب “غير المدروس” وأنه لا يصب في مصلحة المناطق النائية تفاقمت الاحتجاجات الرافضة للتقسيم الإداري الجديد الذي أعلنت عنه الحكومة مؤخرا، حيث انتفض ضده سكان بعض المناطق التي مسها، وخرجوا أمس إلى الشارع واصفين إياه ب “غير المدروس”، وأنه لا يصب في مصلحة المناطق النائية. فعلى سبيل المثال لا الحصر خرج ليلة أول أمس العشرات من الشباب بدائرة الحجيرة 100 كلم عن عاصمة الولاية ورقلة إلى الشارع، تعبيرا عن رفضهم لهذا التقسيم الإداري الجديد الذي أتبع دائرتهم لولاية تقرت الجديدة بعدما كانت تابعة لورقلة، كما إنتفض ضده أيضا سكان منطقة البرمة الحدودية التابعة لولاية تقرت، حيث خرجوا بعد صلاة الجمعة للشارع للتعبير عن رفضهم لهذا التقسيم، وناشد أعيان الجهة السلطات العليا في البلاد بالتدخل وإلغاءه.