الوكالة الولائية ل”كازنوس” بميلة: تم تسجيل تأخر أزيد من 3100 منتسب لدى وكالة ولاية ميلة للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لغير الأجراء “كازنوس” عن تسديد اشتراكاتهم السنوية رغم قرب انتهاء الآجال المخصصة لذلك، حسب المدير المحلي لذات الوكالة يوسف بوقاسة. وأوضح ذات المسؤول بأن آخر أجل للتسديد محدد في “نهاية ديسمبر الجاري” مضيفا بأن الفئة المتأخرة تمثل نسبة “معتبرة من المشتركين الملتزمين” بتسديد اشتراكاتهم “قبل انتهاء آجال التسديد”. وبالنظر لهذه الوضعية دعا المتحدث المؤمنين اجتماعيا التابعين لوكالة ميلة إلى التقرب من مصالحه وتسديد ما عليهم تجنبا لغرامات التأخير كما وجه نفس الدعوة للذين تترتب عليهم اشتراكات سنوات سابقة للتقرب من مصالحه لجدولة ديونهم بعد أن يسددوا اشتراك السنة الجارية. وأفاد ذات المسؤول أن عملية الجدولة تتمثل في تقسيط الديون بحيث يتم كل ثلاثي تسديد قسط واحد وبعد تمكين المؤمن من جدول التقسيط سيسمح له ذلك بالاستفادة من مختلف الأداءات المقدمة من الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لغير الأجراء على غرار بطاقة الشفاء وتعويضات الوصفات الطبية وكذا التكفل الصحي بهم على مستوى مختلف المصحات المتعاقد معها ومنها المصحات المختصة في جراحة القلب. كما يمكن للمؤمنين الذين يترتب عليهم ديون مستحقة الدفع للصندوق أن يستفيدوا من إلغاء غرامات التأخير عن تسديد الاشتراكات بناء على المبررات المقدمة للجنة المختصة بدراستها. وأفاد بوقاسة في ذات الشأن بأن مصالحه تستقبل حاليا أرباب العمل المتأخرين عن تسديد اشتراكاتهم للانتهاء من العملية في الآجال المحددة مشيرا إلى أن مصالح الوكالة الولائية لذات الصندوق تعمل طيلة الأسبوع (عدا يوم الجمعة) وكذا وجود الشباك المتنقل المستحدث مؤخرا والذي يجوب مختلف بلديات الولاية ويوفر للمنتسبين للصندوق إمكانية دفع الاشتراكات دون التنقل لمقر الوكالة. وحث المصدر أيضا المؤمنين على استخدام خدمة الدفع عن طريق البطاقة البنكية التي “لم تلق الرواج المرجو منها وسط المؤمنين”. وأشار المتحدث في سياق الخدمات المقدمة من قبل الصندوق إلى المهمة الجديدة المسندة للمساعدة الاجتماعية التابعة له والتي تندرج ضمن المرافقة الإدارية والطبية للمؤمنين المسنين أو المرضى غير القادرين على التقرب من الوكالة من خلال تنظيم زيارات دورية إلى العناوين التي يقطنون بها . وتم في هذا الإطار بميلة إجراء أزيد من 230 زيارة خلال هذه السنة منها ما كانت لفائدة الذين أجروا عمليات جراحية على القلب وأخرى لتسليم بطاقات الشفاء فيما تمثل الهدف من الزيارات المتبقية في تحيين ملفات المنتسبين للصندوق دون تكليفهم عناء التنقل للوكالة أو فروعها.