في صيغتي الاجتماعي الترقوي والترقوي المدعم يجري حاليا العمل على إعادة بعث إنجاز 3520 وحدة سكنية في صيغتي الاجتماعي الترقوي والترقوي المدعم عبر مناطق مختلفة من إقليم ولاية بومرداس، حسب مدير السكن. وأوضح يحياوي نبيل أن العمل جار على قدم وساق حاليا لرفع كل “العراقيل والمعوقات” التي عطلت وحالت دون مواصلة إنجاز هذا البرنامج السكني هام الذي يضم 3520 وحدة سكنية. وتتمثل أهم هذه العراقيل، التي تم مناقشتها واقتراح التدابير المناسبة لها في لقاء موسع ترأسه الوالي، يحيى يحياتن، بحضور كل الجهات الإدارية ومكلفين بالإنجاز، طول الفترة التي يستغرقها إعداد واستخراج الوثائق الضرورية لإنجاز هذه المشاريع السكنية خاصة منها تلك المتعلقة بتحرير العقود للمرقين وتحرير رخص البناء ووثائق التوطين وما شابهها من وثائق إدارية، وفقا لما ذكره المتحدث. وكان مسؤول الجهاز التنفيذي بالولاية قد أكد خلال هذا اللقاء، على ضرورة الإسراع في عملية رفع كل التحفظات والانشغالات التي تواجه عمليات الإنجاز في هاذين النمطين من المشاريع السكنية، وهو ما يستلزم “تظافر جهود” الجميع و” تسخير” جميع الوسائل الضرورية لسبيل ذلك. كما شدد نفس المصدر، على أهمية وضع آجال زمنية تحدد بداية وتسليم المشاريع السكنية المذكورة و”عدم قبول” أي تأخر في الإنجاز والتسليم، مع برمجة لقاءات دورية لمتابعة عمليات تقدم عمليات الإنجاز بغية تحقيق نتائج ملموسة على ارض الواقع. للإشارة، يجري حاليا إنجاز ما لا يقل عن 10500 وحدة سكنية في مختلف الصيغ عبر 26 بلدية بالولاية يعرف جزء هام منها “تقدما معتبرا”، بحيث سيوجه حوالي 4000 وحدة سكنية لاستكمال عملية إعادة إسكان قاطني السكنات الجاهزة (الشاليهات) التي بقي منها إلى حد اليوم نحو 6200 عبر الولاية، فيما يوزع باقي البرنامج المذكور على المستفيدين في الإطار الإيجاري الاجتماعي.