لازال فريق الشبيبة يواصل مسيرة تعثراته بميدانه، فبعد تعادل وهران وانهزامهم أمام بلوزداد جاء الدور على مولودية العاصمة لتفرض سيطرتها على زملاء الحارس عسله، عقب تمكن أشبال مناد من العودة بكامل الزاد من ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، ليزيد من متاعبهم بعدما ضيع تسعة نقاط كاملة كانت ستضعه في المراتب الأولى لو أحسن استغلالها وجسد الفرص التي أتيحت له في التهديف، لتبقى نقص الفعالية المشكل العويص للمدرب "فابرو" المطالب بإيجاد حلا لها في أقرب الآجال إن أراد البقاء على رأس العارضة للفريق مدة طويلة، وتجنب مشاكل ضغط الجمهور الذي لن يرضى بالمزيد من التعثرات مستقبلا لعادة الفريق في لعب الأدوار الأولى لا غير. فابرو: لست أنا من يسجل الأهداف عبر المدرب الرئيسي للشبيبة عن تذمره عقب التعثر الأخير الذي سجله الفريق بقواعده، وأمام منافس لم يفعل الكثير للفوز واكتفى فقط بالهدف الذي سجله، بالقول: "أنا جد متأسف عن انهزامنا أمام المولودية رغم سيطرتنا على مجريات اللقاء وخلق العديد من الفرص التي لم تجد التجسيد، وهذا راجع إلى نقص الفعالية التي يعاني منها الفريق، وبكل صراحة فلست أنأ من يسجل الأهداف وعلى اللاعبين بذل المزيد من المجهودات لإزالة هذا الإشكال الذي كلفنا غاليا من ناحية الترتيب العام"، دون أن ينسى الحديث عن الضغط الذي يعاني منه الفريق من طرف الجمهور الذي يبحث فقط عن النتائج دون الأداء الذي كان في المستوى.