لا تزال تفصلنا 24 ساعة فقط عن موعد المباراة المقبلة لشبيبة القبائل في البطولة والتي ستكون في قسنطينة أمام الشباب المحلي، ويُدرك المدرب "فابرو" جيدا صعوبة المهمة في هذه الخرجة، بالنظر إلى الوضعية التي يتواجد عليها القبائل، وهم الذين تنقلوا إلى قسنطينة بمعنويات في الحضيض عقب هزيمتين متتاليتين آخرها عشية الثلاثاء الفارط أمام اتحاد العاصمة، وتحدث "فابرو" مع لاعبيه وعلى وجه الخصوص المهاجمين منهم وانتقدهم بشدة، كما طالبهم بالاستفاقة قبل فوات الأوان لأن الوضعية لا تحتمل الانتظار أكثر، وينتظر التقني الإيطالي ردة فعل إيجابية من أشباله في مباراة الغد أمام شباب قسنطينة، والرد على المشككين بطريقتهم فوق المستطيل الأخضر. الفعالية غائبة والصيام في مبارتين متتاليتين أصبحت وضعية شبيبة القبائل معقدة أين يحتل الفريق الصف الحادي عشر برصيد 10 نقاط فقط، فيما سيكون على موعد مع مباراة خارج الديار غدا أمام "السي.آس.سي"، ويرجع "فابرو" سبب هذه التعثرات بنسبة كبيرة للعقم الهجومي وغياب الفعالية أمام المرمى، وهو المشكل الذي يواجه "الكناري" منذ بداية الموسم لكنه بلغ ذروته في الجولات الأخيرة، إذ لم يتمكن اللاعبون من تسجيل أي هدف في مبارتين متتاليتين إحداها داخل الديار أمام شباب بلوزداد، ورغم الحلول الذي يجريها التقني الإيطالي من مباراة إلى أخرى، إلا أن ذلك لم يجدِ نفعا وتبقى غالبية الأهداف المسجلة من توقيع المدافعين أو لاعبي الوسط. المهاجمون سجلوا هدفين فقط منذ انطلاق الموسم بإلقاء نظرة على بعض إحصائيات الشبيبة منذ بداية الموسم الجاري، نجد بأن الشبيبة سجلت ثمانية أهداف في ثماني جولات أي بمعدل هدف في كل مباراة، وهو يعتبر معدل ضعيف بالنسبة ل"الكناري"، أما عن المهاجمين فقد وقعوا هدفين فقط من أصل ثمانية، وكان وراء هذين الهدفين الهدّاف مساعدية، إذ سجّل هدفا في مرمى تلمسان وآخرا في مرمى بجاية، وينتظر "فابرو" الاستفاقة من المهاجمين على غرار حديوش، حنيفي، بلخضر وغيرهم، بالإضافة إلى مساعدية الذي لعب أكبر عدد من الدقائق، لكنه لم يسجل منذ لقاء بجاية وصام في مبارتين مهمتين عن التهديف. الانتفاضة ضرورية أمام "السي.آس.سي" ولا يختلف اثنين على ضرورة تحقيق نتيجة إيجابية في مباراة الغد أمام شباب قسنطينة، في حال أراد لاعبو الشبيبة تفادي الدخول في أزمة حقيقية، وينتظر التقني الإيطالي انتفاضة خاصة من المهاجمين، رغم أنه سيدخل بخطة حذرة تفاديا لتلقي هزيمة ثقيلة أمام منافس يوجد في أحسن أحواله، ويملك هجوما قويا وأحسن هداف في البطولة، ويتعلق الأمر بلاعب شبيبة القبائل السابق الذي سُرّح في الصائفة الفراطة حمزة بولمدايس، الذي يملك في رصيده حاليا ثمانية أهداف . "فابرو" للمهاجمين: "الوضعية معقدة وعليكم أن تستفيقوا" شدّد المدرب "فابرو" اللهجة مع لاعبيه وخاصة منهم المهاجمين وطالبهم بالفعالية أكثر أمام المرمى، كما أنه يأمل في أن يتحقق ذلك أمام "السي.آس.سي" وينقذ رأسه، لأن "فابرو" سيغادر بنسبة كبيرة العارضة الفنية للشبيبة عقب هذا اللقاء، وهو الذي قال لمهاجميه في الحصة التدريبية ما يلي: "أكيد أنكم تعلمون بأننا لا نستطيع الفوز لما لا نسجل الأهداف وهذا هو منطق كرة القدم، ومن الطبيعي أن نتلقى أهدافا لما يصوم المهاجمون عن التهديف، والوضعية حاليا معقدة وعليكم أن تستفيقوا من أجل إنقاذ الوضع والعودة بالفريق إلى السكة الصحيحة". --------------------------------- الشبيبة أجرت آخر حصة تدريبية لها أمس في تيزي وزو... تغييرات كثيرة منتظرة أمام قسنطينة وفابرو يبحث عن بديل ل "رماش" يبدو أن الطريقة والتشكيلة التي يعتمد عليها المدرب فابرو في المباريات الأخيرة لم تعد تجدي نفعا مثلما كانت عليه في السابق. فبعد الاستفاقة المسجلة أمام كل من جمعية الشلف وشبيبة بجاية، عادت التشكيلة القبائلية إلى تسجيل التعثرات حتى في عقر الديار، ومع ذلك ارتأى المدرب فابرو أن يحافظ على استقرار التشكيلة، وعدم إجراء تغييرات كثيرة في التشكيلة الأساسية، إلا أنه مع تأزم الوضع وتعقد مأمورية الشبيبة، أصبح من الضروري أن يبحث التقني الإيطالي عن حلول مناسبة لإعادة الحيوية للفريق والعودة إلى تحقيق النتائج الإيجابية، لذلك تشير بعض المعلومات إلى أن فابرو مقبل على إجراء بعض التغييرات على مستوى التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها هذا السبت أمام شباب قسنطينة. فابرو سيجدد الثقة في عسلة بالمقابل، وبعد عودته إلى أجواء المنافسة في الجولة الفارطة أمام اتحاد العاصمة، من المنتظر أن يجدد المدرب فابرو الثقة في الحارس عسلة الذي أدى دوره كما ينبغي أمام اتحاد العاصمة، ولا يتحمّل مسؤولية الهدف الذي تلقاه مع بداية المرحلة الثانية، والذي جاء بعد خطأ في المراقبة على مستوى منطقة العمليات، كما أن فابرو ليس من عادته إجراء تغيير في كل مرة على مستوى حراسة المرمى حفاظا على تركيز الحرّاس على مبارياتهم، وكذا حفاظا على استقرار التشكيلة أيضا. محور الدفاع يرتكب أخطاء فادحة والتغيير أصبح ضروريا أما على مستوى الخط الخلفي للفريق، فبعد أن كان يشكل نقطة قوة الشبيبة في الجولات الأولى بالنظر إلى الانسجام الذي كان يسجله المدافعون، أصبح دفاع الشبيبة هشا ويتلقى أهدافا بطريقة بدائية، مثلما حدث أمام شباب بلوزداد عندما صعد الجميع بحثا عن تسجيل هدف الفوز مهملين الخط الخلفي ليغتنم المنافس الفرصة للقضاء على الشبيبة في عقر الديار، قبل أن يرتكب محور الدفاع أخطاء أخرى أمام الاتحاد كلفت الشبيبة تلقي هدف بعد سوء في المراقبة، وعدم تحاور لاعبي المحور بلكالام وريال فيما بينهما، الأمر الذي يوجب على المدرب فابرو اتخاذ قرارات صارمة وجريئة لإحداث بعض التغييرات على مستوى الخط الخلفي. خليلي في أفضل رواق لاسترجاع مكانته الأساسية وأمام هذا الوضع، ينتظر المدافع المحوري سفيان خليلي فرصته بفارغ الصبر للمشاركة هذا السبت أمام شباب قسنطينة، والعمل على فرض نفسه في التشكيلة القبائلية من جديد، خاصة أنه منذ بداية الموسم لم يحصل على فرصة كاملة ليثبت وجوده ويكسب ثقة الطاقم الفني، كما أن المدرب فابرو وعد جميع اللاعبين بمنحهم الفرصة اللازمة. زياد أو بن شريفة لتعويض رماش في الوسط أما على مستوى وسط الميدان، وبالنظر إلى الغياب الذي سيسجله اللاعب عماد رماش المعاقب من طرف لجنة العقوبات بمباراة آلية بعد تلقيه أربع بطاقات صفراء، سيكون المدرب فابرو أمام ضرورة البحث عن بديل له هذا السبت أمام شباب قسنطينة، حيث من المتوقع أن يعتمد فابرو إما على اللاعب زياد حمزة، أو وليد بن شريفة لتعويض رماش، ولو أن بن شريفة يعتبر الأقرب للعودة إلى التشكيلة الأساسية لأنه في كل مرة يدخل ينعش الخط الأمامي، وقد يكون إلى جانب بوعيشة في الوسط للتكفل بمهمة إيصال الكرة إلى الهجوم والمساهمة في خلق فرص التهديف. حنيفي وحديوش ينتظران فرصتهما بفارغ الصبر بالمقابل، يرى متتبعو الشبيبة أنه في الوقت الحالي أصبح من الضروري أن يجري المدرب فابرو بعض التعديلات على مستوى الخط الأمامي الذي أصبح يعاني من نقص الفعالية، فرغم الفرص التي تتاح أمام المهاجمين الذين يعتمد عليهم على غرار مساعدية، بلخضر وبوعيشة، إلا أن الشبيبة لم تتمكن من تسجيل أي هدف منذ مباراة بجاية، لذلك أصبح التغيير ضروريا أمام شباب قسنطينة هذا السبت، خاصة أن التشكيلة القبائلية تضم مهاجمين آخرين أمثال حنيفي وحديوش اللذان ينتظران الحصول على فرصة حقيقية بفارغ الصبر لإثبات أحقيتهما بمكانة في التشكيلة الأساسية. --------------------------------- مناجير اقترح على "فابرو" لاعب وسط مغترب اقترح أحد المناجرة المغتربين مؤخرا على المدرب "فابرو" لاعبا مغتربا يشغل منصب وسط ميدان دفاعي، وهذا لكي يضمه للفريق في فترة "الميركاتو" والذي لا تزال تفصلنا عنه بضعة أسابيع فقط، لم يذكر هذا المناجير اسم اللاعب لكن "فابرو" استبعد الفكرة ولم يرد على العرض، لأنه لا يدري أصلا إن كان سيبقى مع الشبيبة إلى غاية "الميركاتو" كون أيامه صارت معدودة مع الشبيبة، بالإضافة إلى إنه غير معني بالاستقدامات، لأن هناك من يقوم بهذه العملية في الشبيبة، ويتعلق الأمر بحناشي وياريشان. "فابرو" اعتبر الوقت غير مناسب وحتى لا يُحرج المدرب "فابرو" هذا المناجير، فإنه اعتبر الوقت غير مناسب والشبيبة لم تشرع بعد في التفكير في فترة الانتقالات الشتوية، وطلب منه عرض الفكرة مستقبلا وجلب بعض اللاعبين للإدارة لعل وعسى يقتنع الرئيس حناشي بضم أحدهم إلى صفوف النادي، وتدعيم الشبيبة التي توجد بحاجة ماسة إلى التدعيم في وسط الميدان والهجوم أيضا. التنقل جوا والعودة بعد اللقاء يتنقل وفد شبيبة القبائل اليوم إلى مدينة قسنطينة في رحلة جوية وستكون العودة مباشرة بعد اللقاء، وبما أن لقاء الأكابر سيجري على السادسة مساء بملعب حملاوي، فإن مباراة الآمال ستنطلق على الحادية عشر صباحا في ملعب الدكسي، وهو اللقاء الذي سيبحث فيها آمال الشبيبة عن ثاني فوز لهم في البطولة هذا الموسم، والخروج من الوضعية الصعبة التي يوجدون عليها مع بداية هذا الموسم. --------------------------------- سيكون في مباراة خاصة غدا أمام السي آس سي... مكاوي: "اشتقت لأجواء حملاوي والسنافر لكننا مجبرون على الفوز" الوضعية مقلقة داخل بيت الشبيبة بعد هزيمتين متتاليتين، أليس كذلك؟ بطبيعة الحال، الوضعية مقلقة كثيرا وليس من السهل تجرع خسارتين في ظل أسبوع، فنحن شبيبة القبائل وليس أي فريق آخر، ومن الضروري أن نحصد أكبر عدد من النقاط لكي نتواجد من ضمن أصحاب المقدمة دائما، واللعب على الأدوار الأولى مع نهاية الموسم. هل ترى حقا أنكم بهذا التعداد قادرون على لعب الأدوار الأولى؟ نعم بالتأكيد، فلدينا مجموعة جيدة من اللاعبين وباستطاعتنا لعب الأدوار الأولى والبطولة لا تزال في بدايتها، وعلينا ترتيب صفوفنا وتدارك ما فاتنا في المباريات المقبلة، وبعدها سيكون لنا كلام آخر وانتظرونا بقوة لأننا لن نستسلم بسهولة. واجهت الثلاثاء الفارط الفريق الذي نشأت فيه وعشت ضغطا رهيبا من أنصار الاتحاد، كيف تفسر ذلك؟ لقد سررت كثيرا للعودة إلى بولوغين وهو الملعب التي تربيت فيه وعشت فيه أحلى أيام طفولتي، ولعبت مع الاتحاد حتى صنف الأكابر، لكن صراحة لا أدري ما الذي حدث مع الأنصار يوم المباراة، إذ شتموني مطولا ولم أكن أستحق ذلك، لأنني ابن الفريق و"ماشي نكّار الخير". لكن هناك من لامك كثيرا لأنك لعبت بحرارة إضافية مقارنة ببقية اللاعبين؟ مخطئ من يعتقد بأنني لعبت بحرارة إضافية لأنني لعبت بطريقتي الخاصة، وأنصار الاتحاد الحقيقيون يعرفون طريقة لعبي وحتى أنصار الشبيبة من تابعوني هذا الموسم يعرفون بأني لعبت جميع المباريات بهذه الطريقة، والحمد لله أنا لا أغش في عملي وأعطي كل ما باستطاعتي، وأسعى لتشريف ألوان النادي الذي ألعب له. ستكون على موعد هذا السبت مع مباراة أخرى خاصة بالنسبة لك، وذلك أمام شباب قسنطينة الذي لعبت له الموسم الفارط، ما تعليقك؟ صحيح، هي مباراة خاصة بالنسبة لي كوني لعبت الموسم الفارط في شباب قسنطينة، وأديت موسما مقبولا إلى أبعد الحدود وهناك تعرفت على العديد من الرجال الرائعين، وأنا سعيد بعودتي مجددا إلى ملعب حملاوي الذي اشتقت إليه كثيرا، وكذا أنصار شباب قسنطينة "السنافر" الذين تربطني بهم علاقة طيبة، وسأكون سعيدا بملاقاتهم هذا السبت. وما هي نوع الاستقبال الذي تتوقعه منهم؟ "السنافر" متحضرون ويعرفون قيمة اللاعبين الذين مرّوا على فريقهم وهذه هي كرة القدم، فاللاعب اليوم هنا وغدا في فريق آخر وعلى الجميع احترام الخيارات التي يقوم بها كل لاعب ومدرب، والمهم أن يقدّم اللاعب أقصى ما لديه لما يتقمص ألوان الفريق. وعن المباراة في حد ذاتها، كيف تراها؟ هي مباراة صعبة بالنسبة لنا، وعلينا الرمي بكل ثقلنا من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، ونعتذر ل"السنافر" لأننا مجبرون على الفوز في هذا اللقاء لتدارك ما فاتنا من النقاط، والخروج بسرعة من المرحلة الصعبة التي نمر بها، ونتمنى أن يكون العرس كبيرا ونعود إلى تيزي وزو بنتيجة إيجابية ومعنويات مرتفعة، فنحن لم نفرح منذ مدة. شاهدناك تلعب بارتياح كبير على الرواق الأيسر، وحتى بن العمري يلعب بارتياح على الجهة اليمنى، ما سرّ ذلك؟ لا يوجد أي سرّ، فكل لاعب يقوم بدوره على أكمل وجه وأنا سعيد لبن العمري والوجه الذي يظهر به، إذ يؤكد من مباراة إلى أخرى أنه لاعب من الطراز الرفيع، وعليه مواصلة العمل للذهاب بعيدا في مشواره الكروي، ومن جهتي فأنا أقوم بواجبي لا غير. كلمة أخيرة لأنصاركم؟ أنصارنا يدركون جيدا بأننا نقدم كل ما لدينا ونحاول قدر المستطاع حصد النتائج الإيجابية، بدليل أننا نلعب جيدا لكن لا نفوز، وعليهم مساندتنا ولن نخيبهم مستقبلا، ونعدهم بتحقيق أفضل النتائج وإهدائها لهم إن شاء الله. --------------------------------- كاوة دوّن نقاطا إيجابية عن بن العمري بعد الأداء الباهر الذي قدمه جمال بن العمري في مباراة فريقه أمام اتحاد العاصمة، فقد كسب اللاعب العديد من النقاط لدى مبعوث حليلوزيتش إلى بولوغين كاوة، الذي أُعجب كثيرا ببن العمري والجاهزية الكبيرة التي يوجد فيها لاعب الشبيبة، والذي سيعود بنسبة كبيرة إلى "الخضر" في أقرب فرصة ممكنة، خاصة أنه أبان عن قدرة كبيرة في شغل عدة مناصب في الدفاع في الجهة اليمنى واليسرى وكذا المحور. مكاوي وبن العمري من أحسن العناصر في الشبيبة لا يختلف اثنان ممن تابع مباراة اتحاد العاصمة على أن المدافع جمال بن العمري كان من بين أحسن العناصر فوق الميدان وليس فقط من جانب شبيبة القبائل، وهو الذي أكد مرة أخرى على علو كعبه إذ صدّ جميع هجمات الاتحاد وكان سدا منيعا أمام دحام ورفاقه، ونفس الشيء بالنسبة لمكاوي على الرواق الأيسر، إذ أدى واحدة من أفضل مبارياته رغم أنه لعب تحت ضغط شديد في بولوغين، كون أنصار الاتحاد حالوا التأثير في معنوياته وهو الذي سبق له اللعب بألوان فريق "سوسطارة". --------------------------------- فابرو" يريد فوزا معنويا أمام "سي.أس.سي" لإسكات أفواه المشككين بعد الهزيمة الأخيرة التي تلقتها التشكيلة القبائلية الثلاثاء الفارط أمام اتحاد العاصمة، عاد زملاء صدقاوي إلى أجواء التحضيرات تحسبا للمباراة المقبلة التي تنتظرهم غدا السبت أمام شباب قسنطينة بملعب الشهيد حملاوي، إذ أجرى اللاعبون آخر حصة تدريبية لهم في تيزي وزو عشية التنقل إلى قسنطينة، ويصر المدرب الإيطالي "أنريكو فابرو" على تحقيق الفوز في قسنطينة من أجل تحسين وضعية الفريق بشكل عام، واتجاه الأنصار والإدارة بشكل خاص، خاصة بعد تلقي المدرب عدة انتقادات مؤخرا رغم الثقة التي يضعها فيه الرئيس حناشي، لذلك يسعى التقني الإيطالي إلى استرجاع هيبته وإسكات المشككين. الخطاب الذي ألقاه على اللاعبين أثّر فيهم كثيرا من جهة أخرى، فإن الخطاب الذي ألقاه التقني الإيطالي على اللاعبين في غرف تغيير الملابس أول أمس بمناسبة حصة الاستئناف، جعلهم يتحملون كامل مسؤولياتهم اتجاه الفريق ويحاولون التحضير كما ينبغي لمباراة شباب قسنطينة، وهذا من أجل تحقيق نتيجة إيجابية تجعلهم يسترجعون ثقتهم بأنفسهم ويستعيدون الروح التي كانت تسود الفريق بعد مباراتي الشلفوبجاية، الأمر الذي يمكن أن يجعلهم يظهرون بمستوى مختلف هذا السبت، خاصة وأنهم أمام حتمية تحقيق نتيجة إيجابية. الفعالية مفتاح الفوز أمام "السي.آس.سي" بالمقابل، لا يزال المدرب الإيطالي "فابرو" مصرا على رفع نسبة النجاح في الفريق، وهذا بعودة الفعالية في الهجوم، إذ يرى أن مفتاح الفوز في قسنطينة لن يكون سوى عن طريق استغلال الفرص السانحة للتهديف كما ينبغي والتحلي بالفعالية في الهجوم، الأمر الذي لم يتمكن اللاعبون من تحقيقه في المواجهتين الأخيرتين أمام كل من شباب بلوزداد واتحاد العاصمة، الأمر الذي كلف الشبيبة تلقي هزيمتين متتاليتين. هل سيكون "فابرو" حاضرا أمام المولودية؟ من جهة أخرى، فإن النتائج السلبية التي سجلتها الشبيبة في الآونة الأخيرة أخلطت نوعا ما أوراق الإدارة القبائلية، التي لم تكن تنتظر أن يحدث لها هذا "السيناريو"، خاصة بعد استفاقة الفريق وتمكنه من تحقيق فوز ثمين خارج القواعد أمام جمعية الشلف، إلى درجة أن نسبة احتمال بقاء "فابرو" على رأس العارضة الفنية أصبح ضئيلا جدا، خاصة وأنه عبر عن رغبته في الاستقالة بعد لقاء الاتحاد، قبل أن يرفض حناشي ذلك، مؤكدا له على البقاء إلى غاية لقاء السبت أمام شباب قسنطينة، لذلك تشير بعض المعلومات إلى أن "فابرو" قد لن يواصل مشواره مع "الكناري" بعد هذا السبت، وربما لن يحضر مواجهة فريقه السابق مولودية الجزائر، في انتظار القرار الذي ستتخذه الإدارة القبائلية بعد العودة من قسنطينة. --------------------------------- أطراف فاعلة وراء تهميش حنيفي واللاعب متذمّر كان المهاجم حنيفي مع بداية الموسم الحالي أساسيا، وهو الذي يعتبر هدّاف الشبيبة في الموسم الفارط ب12 هدف في أول موسم له مع القبائل، لكن بعد بضعة جولات، وجد حنيفي نفسه احتياطيا بل مهمشا بطريقة مقصودة لأسباب تبقى مجهولة، إذ أصبح لا يشارك إلا نادرا في الدقائق الأخيرة من مباريات الشبيبة، وهو ما لم يفهمه محبو الشبيبة الذين يعلقون آمالا كبيرة على هذا المهاجم الذي يتمتع بإمكانات كبيرة، لكن كما أشرنا إليه من قبل، فإنه هناك بعض الأطراف التي تسعى إلى تحطيمه والسعي لعدم منحه الفرصة لأسباب غير رياضية، مما جعل اللاعب متذمّرا لكنه لا يبدي ذلك أمام الجميع وينتظر منحه الفرصة للرد بشدة على منتقديه، والتأكيد على أحقيته بالمكانة الأساسية في الشبيبة. غياب الثقة لدى المهاجم مشكل عويص كما نعلم، ففي كرة القدم لا يكفي اللاعب أن يملك الإمكانات الفنية والبدنية لكي ينجح ويبرز بشكل لافت في مختلف المنافسات، بل الثقة في النفس لها أهمية كبيرة لكي يتمكن اللاعب من الظهور بكامل إمكاناته، وهو ما ينطبق على سليم حنيفي الذي فقد هذه الثقة في الآونة الأخيرة، وهذا بسبب غيابه عن التهديف منذ انطلاق الموسم، وأكيد أنه مع تسجيل أول أهدافه فإنه سيتحرر، لكن يجب على "فابرو" أن يثق فيه مثلما كان يفعل في الموسم الفارط إيغيل وكعروف، اللذان وضعا ثقتهما فيه على الرغم من تواجد أسماء لامعة مثل حماني، بولمدايس وغيرهما. "فابرو" مضطر لمنحه الفرصة أمام "السي.آس.سي" يبدو أن المدرب "فابرو" سيكون مضطر لمنح الفرصة في لقاء شباب قسنطينة للمهاجم حنيفي وإجراء بعض التغييرات في الخط الأمامي على وجه الخصوص، وقد يُضحي بالمهاجم مساعدية لأن "فابرو" لا يريد الاعتماد مستقبلا على مهاجمين صريحين كون هذه الخطة لم تجد نفعا في السابق، في حين لن يمس التغيير الخط الخلفي لأنه يوجد على أحسن ما يرام، بالنظر إلى الأداء الذي ظهر به رفاق بن العمري في مبارياتهم الأخيرة. حديوش أيضا لم ينل فرصته لاعب آخر لم يستفد من فرصته في اللعب بما فيه الكفاية، ويتعلق الأمر ب عبد النور حديوش الذي يكتفي بالمشاركة احتياطيا في الدقائق الأخيرة من كل مباراة لا غير، ولم يرد حديوش افتعال المشاكل لأنه يواصل العمل بكل جدية وينتظر منحه الفرصة للمشاركة أساسيا، وهو الذي سبق وأبان عن إمكانات كبيرة لما كان في مولودية سعيدة وكان يسجل العديد من الأهداف، لكن في الشبيبة، لم يمنحه "فابرو" حرية في اللعب على الرواقين مثلما كان يفعل مع سعيدة والأندية التي لعب لها من قبل. --------------------------------- الرابطة تعيّن بيشاري وحناشي يبقى متخوفا من التحكيم أعلنت الرابطة الوطنية عبر موقعها الرسمي على الأنترنت حكام مباريات الجولة التاسعة من البطولة، وعيّنت الحكم بيشاري لإدارة مباراة شباب قسنطينة أمام شبيبة القبائل ويساعده في مهمته كل من صلواجي وبوروبة، بالإضافة إلى بوشامة حكما رابعا للقاء، ومن جهتها، فإن إدارة القبائل تبقى متخوفة من هاجس التحكيم الذي يلاحق الكناري في مبارياتهم الأخيرة، وأثّر بنسبة كبيرة في النتائج السلبية التي سجلها لاعبو الشبيبة لحد الآن، ويأمل الرئيس حناشي في أن يكون الحكم بيشاري في المستوى ولا يؤثر بقراراته في السير الحسن للمباراة ونتيجتها النهائية. التحكيم أصبح هاجس الشبيبة الأول ولا يختلف اثنان من متتبعي شؤون كرة القدم في بلادنا في الآونة الأخيرة على أن عامل التحكيم أصبح يؤثر كثيرا في نتائج مختلف المباريات، وهو ما أثّر أيضا في شبيبة القبائل التي تعتبر من أكبر المتضررين لحد الآن، إذ ضيّع "الكناري" ما لا يقل عن سبع نقاط بسبب الأخطاء التحكيمية وحرمان الفريق من عدة ركلات ترجيح شرعية، الأمر الذي أصبح يتخوف منه الرئيس حناشي، وهو يمني النفس بأن يكون التحكيم في أعلى مستوى، كما طالب الرئيس روراوة بالتدخل في أسرع وقت ممكن لإيقاف مهازل الحكام في البطولة. بيشاري معروف بنزاهته وعليه إنجاح العرس يُعتبر الحكم بيشاري من بين أحسن الحكام في الجزائر وهو المعروف بنزاهته وإدارته المحكمة للمباريات، فهو حكم دولي ولديه مستوى دراسي عالي كونه طبيب، وهي مواصفات تؤكد السمعة الطيبة لهذا الحكم المطالب بأن يكون في المستوى في مباراة "السي.آس.سي" والقبائل، ويقدم صورة جيدة عن نفسه وعن التحكيم في الجزائر الذي يعاني معاناة كرة القدم وأمور أخرى، على الرغم من أننا في الموسم الثالث من الاحتراف الذي لم نلمس منه إلا الاسم والوثائق لا غير. لاعبو الشبيبة أصبحوا يحتجون كثيرا على الحكام من جهتهم، فإن لاعبي الشبيبة أصبحوا يحتجون كثيرا على الحكام في مختلف المباريات، وهو ما يُؤثر في معنويات أشبال "فابرو" وآخرها كان في لقاء إتحاد العاصمة، حين لم يحتسب الحكم ركلة جزاء لبوعيشة، ليأتي بعدها مباشرة أول هدف للاتحاد، وحينها ثار لاعبو الشبيبة على الحكم زواوي الذي لم يخطئ في قرار الهدف، كون رفاق ريال كانوا يعتقدون بأن مسجل الهدف شافعي كان متسللا لكنه لم يكن كذلك، وهذا ما تأكد منه الجميع بعد إعادة مشاهدة اللقطة، وطالب المدرب "فابرو" من لاعبيه عدم الاحتجاج مستقبلا، والتركيز على اللعب حتى عندما يرتكب الحكام أخطاء مماثلة في المباريات المقبلة. --------------------------------- عسلة: "نملك الإمكانات للعودة من قسنطينة بنتيجة إيجابية" في البداية، كيف هي الأجواء داخل التشكيلة القبائلية بعد هزيمتكم الثانية على التوالي أمام اتحاد العاصمة؟ من الواضح أننا وجدنا صعوبة في تجرع هذه الهزيمة الثانية التي لم نكن نتوقعها، خاصة بالنظر إلى مجريات اللقاء أين دخلنا بكل قوة، وأردنا تحقيق نتيجة إيجابية، لكن للأسف في كل مرة نتلقى هدفا في وقت صعب للغاية، ونعجز عن العودة في النتيجة، أظن أنه من الطبيعي أن تكون معنوياتنا منحطة، لكن لابد من تحسين الوضعية، وهذا بالعمل على تحقيق نتيجة إيجابية في الجولة المقبلة. كيف بدت لك تلك المواجهة؟ كان من المنتظر أن تكون مواجهة صعبة، خاصة أمام فريق كان يمر بظروف صعبة، إذ كان لابد له من تحقيق نتيجة إيجابية في عقر دياره وأمام جمهوره، لذلك كان الضغط شديدا علينا في تلك المباراة، ومع ذلك، فقد حاولنا مرارا الوصول إلى شباكه حتى قبل أن يُسجل علينا الهدف، لكن من سوء الحظ الشبيبة أنها لا تزال تعاني من نقص الفعالية، ومثلما جرت العادة، الفريق الذي يُضيع يتلقى بالضرورة الأهداف وفي أوقات حاسمة، وهذا ما حصل لنا في المباراتين الأخيرتين أمام شباب بلوزداد واتحاد العاصمة، بغض النظر عن التحكيم الذي كان خارج الإطار تماما، ويتحمل الجزء الأكبر من مسؤولية الهزيمة. الآن ليس لدينا خيار آخر سوى العمل على تدارك الوضع في أقرب وقت ممكن، فلا يمكن أن يستمر الوضع على هذا الحال. تلقيت هدفا عن طريق كرة ثابتة بعد سوء تفاهم في محور الدفاع، ما تعليقك؟ لا يمكنني الآن أن أُحمل مسؤولية الهدف على لاعب أو آخر، صحيح أنه كانت هناك هفوة في الدفاع بما أن اللاعب شافعي وجد نفسه دون رقابة ولم يجد صعوبة في تسجيل الهدف، لكن من الأفضل أن نتحمل جميعا مسؤولية الهزيمة، ويجب أن يكون لدينا رد فعل قوي في المباراة القادمة التي تنتظرنا، ونتدارك النقاط التي ضيعناها. سجلت عودتك إلى أجواء المنافسة أساسيا بعد غيابك في المدة الأخيرة، ألم تشعر بنقص المنافسة؟ لا أبدا، لم أعان من نقص المنافسة ولم أشعر بها في المباراة، أنا أتمتع بلياقة بدنية جيدة، حتى وإن لم أشارك في المباريات الأخيرة، فهذا لم يؤثر في معنوياتي، على العكس فقد كان من الضروري أن أتابع العمل بالجدية نفسها حتى أسترجع مكانتي الأساسية في الفريق، لذلك كنت أتدرب بشكل منتظم حتى أكون على أتم الاستعداد متى احتاجني الطاقم الفني والفريق، كنت أريد الحفاظ على شباكي نظيفة في مباراتنا أمام اتحاد العاصمة، لكن لم أتمكن من ذلك نظرا لطبيعة الهدف الذي تلقيته والذي من الصعب التصدي له، عموما يجب أن نطوي صفحة الاتحاد ونباشر التفكير في المباريات المقبلة. تعرضت إلى استفزازات كثيرة من طرف أنصار الاتحاد، ما تعليقك؟ أعتقد أن جميع اللاعبين في البطولة الوطنية معرضين لمثل تلك الاستفزازات، ومن جهتي، فلم أكن أبالي بما كان يحدث في المدرجات، إذ أن تركيزي كان على المباراة، دون أن أبدي أي اهتمام لأنصار الاتحاد. تنتظركم مواجهة أخرى هذا السبت أمام شباب قسنطينة خارج القواعد، كيف تتوقع أن تكون؟ أعتقد أن جميع المباريات التي تنتظرنا في البطولة غاية في الصعوبة، كما أن الرزنامة لم تخدمنا كثيرا بما أننا سنلعب للمرة الثانية على التوالي خارج القواعد، بعد أن عجزنا عن اغتنام فرصة الاستقبال في مباراتين لتحقيق انتصارين، لكن علينا أن نفعل كل ما في وسعناحتى نعود إلى الديار بنتيجة إيجابية تسمح لنا بتحسين وضعية الفريق وإعادة الاستقرار، خاصة لاسترجاع ثقتنا بالنفس، أكيد أن المهمة لن تكون سهلة أمام فريق سجل دخولا قويا في المنافسة، لكن ليس لدينا خيار آخر الآن، كما سيكون في انتظارنا برنامجا أصعب بالخروج مرتين بعد لقاء المولودية، لذلك ستكون مهمتنا واضحة، وهي جمع أكبر عدد من النقاط خارج الديار. ماذا تقول لأنصار الشبيبة الذين تنقلوا إلى بولوغين بأعداد معتبرة؟ أود أن أشكر جمهورنا على الثقة التي يضعها في التشكيلة، ونطلب منه الاعتذار لتخييب آماله مرة أخرى أمام اتحاد العاصمة، جمهورنا يدري أننا لم نقصر ولم ندخر أي مجهود خلال المباراتين الأخيرتين، لكن الحظ لم يكن معنا، نتمنى أن يستمر في الوقوف إلى جانبنا لأننا بحاجة إليه أكثر من أي وقت مضى، كما أننا نمر بفترة فارغ، ولابد لهذه الفترة أن تنتهي بمساندتنا. --------------------------------- سيكون حاضرا أمام فريقه السابق مكاوي يتماثل إلى الشفاء ويعود إلى أجواء التدريبات مثلما أشرنا إليه في العدد السابق، لم يتمكن الظهير الأيسر للشبيبة زين الدين مكاوي من التدرب مع بقية المجموعة في حصة الاستئناف أول أمس بسبب الإصابة التي تعرض إليها على مستوى الكاحل خلال مباراته أمام اتحاد العاصمة، حيث طلب من الطاقم الفني إعفاءه من المشاركة في الحصة وتمديد راحته حتى يتمكن من استرجاع كامل لياقته البدنية، ويكون جاهزا للعودة إلى أجواء المنافسة في المباراة التي تنتظره هذا السبت أمام فريقه السابق شباب قسنطينة لحساب الجولة التاسعة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى. وقد أكد مكاوي أمس في حديث جانبي جمعنا به أن حالته الصحية تحسنت كثيرا، وكان على أتم الاستعداد لمباشرة التدريبات مع فريقه السابق، خاصة أن الانتفاخ الذي كان على كاحله زال تماما. أجرى مراقبة طبية أمس عند "ڤيو" من جهة أخرى، ومن أجل قطع الشك باليقين، أجرى اللاعب مكاوي أمسية أمس قبل انطلاق الحصة التدريبية مراقبة طبية لدى طبيب الفريق رشيد عبد الجبار (ڤيو) من أجل التأكد من تماثله إلى الشفاء، لذلك سمح له (ڤيو) بالتدرب بصفة عادية، استعدادا لمواجهة هذا السبت، ما يعني أن التعداد القبائلي سيكون مكتملا، ما عدا الغياب الذي سيسجله اللاعب رماش بسبب العقوبة الآلية المسلطة عليه من طرف لجنة الانضباط لدى الرابطة الوطنية. الرابطة لن تحرمه من المشاركة أمام قسنطينة بالمقابل، وبعد أن دوّن الحكم زواوي بعد نهاية لقاء الاتحاد تقريرا حول تصرف اللاعبين رماش ومكاوي معه واحتجاجاتهما الكثيرة على قراراته، أكد مصدر مسؤول من الشبيبة أن اللاعب مكاوي لن يُحرم من المشاركة في لقاء هذا السبت، لأن الرابطة عدلت بعض القوانين الخاصة بعقوبات اللاعبين، وتلقي بطاقة صفراء بسبب الاحتجاج عن الحكم لن يجعل صاحبه يتعرض إلى عقوبة تحرمه من المشاركة في المباراة الموالية، وإنما سيتعرض إلى غرامة مالية فقط، ولو أن الطاقم الفني القبائلي طلب من اللاعبين بلهجة شديدة تفادي الاحتجاج عن قرارات الحكام، لأن ذلك لن يغير من الأمر أي شيء.