قبل الثلاثي الثاني من 2020 ينتظر ربط ما لا يقل عن 7500 منزل بولاية سطيفبشبكة الغاز الطبيعي “قبل الثلاثي الثاني من سنة 2020″، مما سيسمح برفع نسبة التغطية بهذه الطاقة الحيوية إلى أزيد من 96 بالمائة، حسب المدير المحلي للطاقة، محمد مزياني. وأوضح ذات المسؤول، بأنه “ينتظر أن تمس العملية 12 بلدية بشمال وجنوب الولاية على غرار قصر الأبطال و بني فودة وحمام السخنة والرصفة وبابورو البلاعة وبازر صخرة وقجال وذلك في إطار مشاريع توسعة شبكة التموين بالغازالطبيعي”. وأضاف بأنه تم رصد غلاف مالي إجمالي يفوق 1.2 مليار دينار في إطار صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية من أجل ربط هذه المناطق مما سيساهم في تنميتها وتحسين ظروف معيشة قاطنيها لاسيما بالقرى والمشاتي البعيدة والنائية وتثبيتهم و ضمان استقرارهم بها. وتشمل هذه العملية -وفق مزياني- شبكة توزيع بطول 1100 كم، تم إطلاق الأشغال بها خلال الأسابيع القليلة، المنصرمة موزعة عبر 13 عملية في انتظاردخولها حيز الخدمة “قبل حلول شهر رمضان المقبل” بتعليمات من السلطات العمومية، كما ذكره ذات المسؤول . وتولي السلطات العمومية أهمية قصوى لعمليات ربط سكان المنطقة بهذه المادة الطاقوية لاسيما المناطق البعيدة والمشاتي والقرى بالنظر لتضاريسها الصعبة ومناخها القاسي خلال فصل الشتاء، حسب مدير القطاع. وقد قطعت ولاية سطيف أشواطا “هامة ” في نسبة الربط بشبكة الغاز الطبيعي حيث انتقلت من 75 بالمائة خلال سنة 2016 إلى حدود 96 بالمائة خلال نهاية نوفمبر 2019 ، استنادا لمعطيات مديرية الطاقة. وتم خلال الخماسي الأخير “2014/2019″، ربط 10 آلاف و477 منزلا بشبكة الغازالطبيعي فيما تجري الأشغال بنسب جد متقدمة من أجل ربط 5950 منزلا آخرا، حسب مدير القطاع . وتضاف هذه المساكن لأزيد من 43 ألف منزل تم ربطهم كذلك بهذه المادة الطاقوية خلال الخماسي 2010-2014 ضمن شبكة توزيع تفوق 2975 كم وشبكة نقل تمتد على طول104 كم، كما تم التذكير به.