أمينها العام أكد مواصلة دعمه إعتبر انطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، اتفاق السلام بمالي، المنبثق عن مسار الجزائر، “حجر الزاوية” لاستقرار الساحل، مؤكدا عزم الأممالمتحدة مواصلة دعمه. دعا غوتيريش، لدى افتتاح مساء أول أمس قمة مجلس السلم والأمن للاتحاد الأفريقي حول الساحل وليبيا، بأديس أبابا، المجتمع الدولي إلى دعم جهود مكافحة الإرهاب بالساحل، مضيفا أنه من الضروري الاستجابة لدعوات حكومات المنطقة بخصوص احتياجاتها الأمنية والتنموية، وقال في هذا الصدد “نحن نعلم بأننا لن نتمكن أبدا من القضاء على التطرف العنيف فقط بالحلول الأمنية، حيث تبقى التنمية أفضل وسيلة للوقاية من اجل السلام”. في السياق ذاته، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، خلال ندوة صحفية، قبل انطلاق القمة، على ضعف الآلية المطبقة من أجل دحر الإرهاب في الساحل، داعيا المجتمع الدولي إلى الاعتراف بالحاجة لعمليات إفريقية لمكافحة الإرهاب مدعومة بمهام تحت البند السابع لمجلس الأمن الدولي وبتمويل مضمون بمساهمات إلزامية، وأردف في هذا الشأن “الأمر بديهي اليوم بالنسبة لمجموعة دول الساحل ال5 وكذلك لأكبر تحالف يجب إنشاؤه من اجل القضاء على الإرهاب في إفريقيا”، وأضاف أن الإرهاب في إفريقيا يشكل تهديدا شاملا وأنه من واجب الجميع إظهار التضامن الفعلي مع البلدان الإفريقية التي هي في مقدمة هذه المعركة.