درست العلاقات والتعاون القائم بين البلدين وبحثت سبل تعزيزها نظمت أول أمس بالجزائر العاصمة، الدورة ال 6 للمشاورات السياسية الجزائرية الفرنسية، على مستوى الأمناء العامين لوزارتي الشؤون الخارجية، تحت الرئاسة المشتركة لشكيب رشيد قايد، الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، وفرونسوا دولاتر، الأمين العام لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية. أوضحت وزارة الشؤون الخارجية، في بيان لها أول أمس، أن هذا الاجتماع الذي يندرج في إطار التشاور المنتظم بين الجزائر وفرنسا، سمح بدراسة مجمل العلاقات والتعاون القائم بين البلدين، وكذا تسخير الوسائل التي من شانها تعزيزها، طبقا للأجندة السياسية المبرمجة للسداسي الأول من 2020، وكان هذا الموعد أيضا فرصة لتقييم التحضيرات الخاصة بأشغال الدورة ال 6 للجنة المختلطة الجزائرية الفرنسية للتعاون الاقتصادي، المزمع عقدها بالجزائر في 12 مارس المقبل، وكذلك تبادل وجهات النظر حول المسائل الإقليمية، والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما الملف الليبي ومسألة الصحراء الغربية، وكذا الوضع في الساحل ومالي، فضلا عن مسائل أخرى شاملة تتعلق بمكافحة الإرهاب والتغيرات المناخية. جدير بالذكر أن فرونسوا دولاتر، الأمين العام لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية، استقبل خلال إقامته في بلادنا، من قبل صبري بوقادوم، وزير الشؤون الخارجية.