قال إن الجيش لن يدخر أي جهد لبلوغ المراتب التي تليق بأسلافه في جيش التحرير أكد اللواء سعيد شنقريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة، حرص قيادة الجيش، على تثبيت السلوكيات المهنية لحماية استقلال الجزائر، وأبرز أن الجيش الوطني الشعبي، لن يدّخر أي جهد في سبيل بلوغه المراتب التي تليق بأسلافه في جيش التحرير. هذا وأبرز اللواء شنقريحة، خلال تنصيبه أمس اللواء عمار أعثامنية، قائدا للقوات البرية، أن مفاتيح العمل الناجح والدرب المهني السليم، الذي يتعين على الجيش الوطني الشعبي انتهاجه، يكمن في تجسيد القواعد والنظم العسكرية السارية وقوانين الجمهورية، والوفاء لتضحيات الشهداء الأبرار وتخليدا لقيم الثورة المجيدة، مؤكدا حرص قيادة الجيش، على تثبيت أواصر السلوكيات المهنية الشديدة الحيوية، بين صفوف الجيش الوطني الشعبي، مشيرا إلى عدم ادخار أي جهد في سبيل بلوغ الجيش بكافة مكوناته، المراتب التي تليق بتاريخ أسلافه الصناديد، وضمان مواكبة التحديات المتسارعة، التي أصبح يفرضها واجب حماية استقلال الجزائر، وصيانة سيادتها الوطنية، وتأمين وحدتها الشعبية والترابية، وقال “إنها مهام عظيمة بقدر ما يعتز بها الجيش الوطني الشعبي، فهو حريص دوما، بأن يكون في مستوى أدائها على الوجه الأكمل والأصوب”. كما أمر رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة، أفراد الجيش بالعمل تحت سلطة قائد القوات البرية الجديد، اللواء أعثامنية، وطاعة أوامره وتنفيذ تعليماته بما يمليه صالح الخدمة، تجسيدا للقواعد والنظم العسكرية، مخاطبا إياهم قائلا “من واجبكم على مستوى كافة مكونات القوات البرية، استغلال أية فرصة، حتى ولو كانت صغيرة، من أجل إثراء رصيدكم الفكري والعلمي والمعرفي، من أجل استيعاب برامج التحضير القتالي، والمساهمة في تسهيل عملية تعامل الأفراد مع التجهيزات المتطورة، الموجودة في الحوزة”. وأبرز اللواء سعيد شنقريحة، أن الجهود المبذولة في سبيل تنمية الخبرة القتالية وترسيخ المعارف والقدرات، وغرس سلوكيات العمل الجماعي المنسجم والمتكامل، لدى قوام المعركة للجيش الوطني الشعبي، هي غايات عملياتية لا سبيل إلى تحقيقها، إلا من خلال التطبيق الوافي والفعال والميداني، لمحتوى برامج التحضير القتالي.