أكدا أن الأزمة الصحية التي تمر بها البلاد تستدعي تجسيدا فعليا لروح التضامن الوطني أعلن كل من علي بن فليس، رئيس الحكومة الأسبق، وعبد العزيز رحابي، الدبلوماسي والوزير الأسبق، عن تبرعهما بشهر من راتبهما للحساب الوطني المفتوح لاستقبال المساعدات لمواجهة فيروس “كورونا”. قال بن صالح، في رسالة، بثها أمس التلفزيون العمومي، “في هذه الظروف الصعبة والاستثنائية التي تواجهها بلادنا التي تملي التعبئة والتجنيد للالتزام بالتدابير الوقائية نحتاج إلى ذلك التضامن الوطني المعهود لدى شعبنا لاجتياز هذه الأيام العصيبة، وكتعبير عن مساهمتي الشخصية المتواضعة في هذه الهبة الوطنية لمواجهة خطر تفشي وباء كورونا، أتبرع براتب شهري للحساب الوطني المفتوح لهذا الغرض”. من جهته، كتب رحابي، في صفحته على “الفايسبوك”،”لقد فرضت ظروف خاصة محنة كورونا وتجتهد البلاد في تسييرها بالإمكانيات المتاحة في ظل مناخ دولي يتميز بالانغلاق واعتماد الجميع على النفس، وتجسيدا لروح التضامن الوطني، أساهم بشهر من راتبي في الجهود الوطنية المبذولة لمكافحة إنتشار COVID-19″، وأضاف “أرجو أن نتحلى كلنا بالانضباط ونحترم كلمة أهل الاختصاص ونقدر تضحياتهم ونمتثل للقواعد والإجراءات التي تتخذها السلطات العمومية”.