قال إنها ورثت وضعا صعبا على جميع الأصعدة لا تزال تتحمل تبعاته أشاد عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم، بجهود حكومة عبد العزيز جراد، في مكافحة تفشي جائحة فيروس “كورونا” في بلادنا، رغم أنها كما قال “ورثت وضعا صعبا على كافة الأصعدة لا تزال تتحمل تبعاته حتى الآن”. أوضح مقري خلال تنشيطه مساء أول أمس لندوة صحفية إفتراضية، بأن الحكومة ورغم الجهود المبذولة في مجابهة جائحة “كورونا”، إلا أنها سجلت بعض النقائص التي نبهت لها “حمس” في الكثير من المرات، وقال “مع ذلك إلاّ أن أعضاء الحكومة يعملون من أجل كبح انتشار الفيروس التاجي الخطير الذي هزم كل العالم”. وبشأن تبرع رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وأعضاء الطاقم الحكومي برواتبهم لصالح الحساب الخاص لمكافحة هذا الوباء، قال مقري، “هي مبادرة يجب الإشادة بها ولكن يجب أن نذكر كذلك تبرع مناضلين وأناس بسطاء برواتبهم وما إستطاعوا من مساعدات”. هذا وأبرز الرجل الأول في “حمس”، بأن تشكيلته السياسية تشتغل ليل نهار لدعم جهود مواجهة “كورونا”، موضحا أن لها تقاليد كبيرة في تأسيس الجمعيات والمنظمات التي من خلالها تم رصد العديد من الهبات التي سيتم إحصاؤها خلال الأيام القليلة المقبلة على أن توجه بعدها لمن يستحقها. وبشأن مشاركته من عدمها في القطاع الطبي من أجل معالجة المرضى المصابين بفيروس “كورونا”، كونه طبيب، أكد عبد الرزاق مقري، بأن هذا الأمر يشرفه جدا، ليستدرك قائلا “لا يمكنني أن أكون متواجدا في المستشفى لأنني لا أملك الصفة القانونية، لهذا أدعو الحكومة للسماح لي إلى جانب عشرات الأطباء الذين لا يزاولون العمل بالالتحاق بالأطقم الطبية تطوعيا”. وفي سياق آخر دافع مقري، عن حركته مؤكدا بأنها دائما ما كانت السباقة بالتنديد بالممارسات غير القانونية تجاه النشطاء السياسيين، مبرزا إن بعض الممارسات الموروثة عن النظام السابق مازالت موجودة، مشيرا إلى أن الأمل كان في إصلاحات موجود.