قال إن وزارة الاتصال ستحقق في معايير وطرق منح بطاقات الصحفي المحترف أكد الرئيس المدير العام للمؤسسة الوطنية للنشر والإشهار، العربي ونوغي، أن الجزائر ستشهد حركية اعلامية معترفا أن الوضع الذي تعيشه الصحافة في الوقت الراهن سببه انحرافات تسببت فيها جهات لا علاقة لها بالمجال الإعلامي، كما أشار الى عزم وزارة الاتصال التحقيق فيما يخص منح بطاقات مهنية (الصحفي المحترف ) لغرباء ودخلاء على مهنة المتاعب. أوضح ونوغي، أنه في مسار الجزائر الجديدة ستتحرك الصحافة بقوة في كل المواقع بفضل الحراك المبارك، مشيرا في تصريحات صحفية أدلى بها أمس، إلى أن الواقع المهني والاجتماعي للصحفيين يتفاوت من صحيفة لأخرى بين الجيد والمتوسط والسيئ وأضاف ضيف الصباح أن التوجه الجديد نحو الاحترافية يزعج البعض خصوصا من سماهم ب “القوى غير الإعلامية”. كما أبرز الرئيس المدير العام للمؤسسة الوطنية للنشر والإشهار، أن الدوس على قانون الاعلام ترتب عنه تواجد دخلاء على مهنة الصحافة وأدى إلى انحرافات كبيرة وأثر على أداء الصحفيين المحترفين لافتا بالمناسبة إلى أن وزارة الاتصال ستفتح تحقيقا معمقا في قضية منح بطاقة الصحفي المحترف لأشخاص لا علاقة لهم بالمجال الاعلامي. هذا ويرى المتحدث، أن الحل يكمن في مدى احترافية الصحفيين في تقديم المعلومة الموثوقة والالتزام بأخلاقيات المهنة، مشيرا إلى أن الصحفيين المحبوسين حاليا ليس بسبب آرائهم. مشددا على ضرورة أن تؤدي كل الصحافة الخدمة العمومية سواء كانت عمومية أو خاصة. من جهة أخرى أوضح المسؤول ذاته، أن المؤسسات الاعلامية تكاثرت بشكل كبير في السنوات الأخيرة لكنه شبهها بالجمعيات الخيرية التي تنتظر الاشهار العمومي في حين أنها في الاصل مشروع اقتصادي قد يواجه الفشل وقد يحقق النجاح مشيرا إلى أن الساحة الاعلامية تضم 530 نشرية من بينها منها 166 يومية وأسبوعية، كما تطرق ونوغي للورشات العشر التي تم تشكيلها من طرف وزير الاتصال عمار بلحيمر لإصلاح قطاع الصحافة كاشفا أن هناك عشر ورشات ستتكفل بالمهمة مشيرا إلى أن ورشتين فقط انطلقتا في العمل هما ورشة الصحافة الالكترونية والورشة المتعلقة بمرافقة التنظيمات النقابية لكنهما توقفتا بسبب انتشار وباء كورونا.