سطرت المديرية العامة للأمن الوطني، مخططا أمنيا خاصا بمناسبة عيد الفطر المبارك المقترن هذا العام بتدابير الوقاية للحد من انتشار فيروس “كورونا”. هذا المخطط الأمني ركز في محاوره على مواصلة التوعية والتحسيس من كل تهديدات سلامة المواطنين وحماية الممتلكات ومكافحة الجريمة والوقاية منها، مع التركيز على التدابير الاستثنائية المتعلقة بالحجر الصحي وضبط حركة المرور سواء داخل الولايات أو بينها. من خلال تعزيز تشكيلاتها أيام العيد، تسهر أيضا مصالح الشرطة على التطبيق الصارم لكافة اللوائح التنظيمية والقرارات المرتبطة بتدابير الوقاية والحد من انتشار فيروس “كورونا”، على غرار تكثيف نقاط المراقبة للالتزام بأوقات الحجر الصحي ومراقبة تراخيص التنقل المسلمة في هذا الظرف لدواعي الخدمة العمومية، تشديد مراقبة إلتزام أصحاب الأنشطة التجارية بتدابير الغلق أو ممارسة النشاط تحت شروط الوقاية وارتداء الكمامات الواقية واحترام مسافة التباعد الاجتماعي، محاربة كل أشكال المضاربة والنشاطات التجارية غير المرخصة، و كذا تفادي التنقل بالمركبات داخل إقليم الولاية أو بين مختلف الولايات، فضلا عن تجنب التنقلات والتجمعات التي تشكل بيئة حاضنة لتفشي الفيروس، كالأعراس والجنائز، والزيارات العائلية وعيادة المرضى وزيارة المقابر. كما يعرف محور مكافحة الجريمة والوقاية منها، تعزيز الدوريات في المحيط العمراني والأحياء والتجمعات السكنية، لاستباق أي عمل إجرامي قد يستهدف الأشخاص أو الممتلكات، مع تدعيم حواجز المراقبة الأمنية لإحباط أي محاولة للتهريب أو نقل أي مواد محظورة أو المخدرات. * الشرطة تهدي كمامات وقائية للمواطنين أما محور التوعية، فيعرف المخطط الأمني لهذه السنة مبادرة توعوية تضامنية تتمثل في الحملة الوطنية التي تطلقها المديرية العامة للأمن الوطني، بداية من يوم أمس الخميس، تحت شعار ”عيد الفطر بدون عدوى”، بتوزيع 50.000 كمامة على المواطنين، الهدف منها الحد من انتشار وباء “كورونا”.