أكد أنه لا يوجد أي مبرر لعدم استعمالها أكد مصطفى زبدي، رئيس منظمة حماية المستهلك، أن السعر الحقيقي للكمامة لا يتجاوز 15 دينارا، حيث اعتبر أن سعر 40 دج مبلغ مرتفع، مشددا على ضرورة بيعها في الصيدليات لضمان جودتها. هذا وشدد زبدي، على ضرورة تنظيم سلوكيات المستهلك في ظل جائحة كورونا التي تمر بها البلاد، مؤكدا في تصريحات صحفية أدلى بها أمس، أن الالتزام بالمسؤولية في هذه الظروف هو واجب وطني وأخلاقي للحفاظ على أرواح المواطنين، مضيفا أن حمل الكمامة في ظل انتشار وباء كورونا بات حتمية، وأنه لا يوجد أي مبرر لعدم استعمالها، وأردف قائلا: “على المواطن أن يتصرف في حال فقدانها من خلال خياطتها باستعمال قطع القماش”، وفي سياق أخر دعا زبدي إلى أخلقة العمل التجاري من خلال سن نصوص تشريعية مفصلة لا تدع مجالا للغش والمضاربة. * كمامات ب30 دينار بداية من الأسبوع المقبل أعلنت الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، عن الشروع في تسويق كمامات بسعر لا يتجاوز 30 دينار جزائري للوحدة، عبر كل ولايات الوطن بداية من الأسبوع المقبل. وأكدت الجمعية على لسان رئيسها الحاج الطاهر بولنوار، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي “فايسبوك”، بأنها ستنشر أرقام هواتف ورشات مكلفة بصناعة الكمامات، على مستوى كافة الولايات بداية من الأسبوع المقبل، حيث بإمكان كل المواطنين التواصل مع هذه الورشات لاقتناء الكمامات بسعر 30 دينار جزائري للوحدة. * منظمة حماية المستهلك تحذر من منتجات محلية مسرطنة حذّر مصطفى زبدي، رئيس جمعية حماية المستهلك من بعض المنتجات المحلية، التي تسبب السرطان وهذا بسبب المواد الأولية التي يتم استخدامها لصناعة هذه المواد. وكشف رئيس APOCE، في فيديو نشره على صفحة الجمعية الرسمية في “الفايسبوك”، عن قرار الحكومة القاضي بوقف استيراد المواد الاستهلاكية التي تسبب السرطان هو قرار صائب، مضيفا أنه يجب تحليل المواد الأولية التي تدخل للجزائر، من أجل معرفة مصدر السرطان، خاصة أن الجزائر تسجل سنويا 50 ألف حالة سرطان. كما دعا زبدي إلى ضرورة تكاثف العديد من القطاعات الوزارية، على غرار وزارة الخارجية، وزارة الشؤون الدينية، وزارة التجارة ووزارة الصحة للحد من هذه التجاوزات.