حذرت من تسويق المستلزمات الوقائية من وباء “كورونا” في المحلات أرجعت نقابة الصيادلة الخواص، تقلبات أسعار الكمامات الوقائية من وباء كورونا، إلى تدخلات العديد من الوسطاء والمضاربين في قطاع توزيع الجملة، التي أدت بدورها حدوث فوضى كبيرة في عملية التوزيع والبيع، رغم توفر كميات هائلة منها على المستوى الوطني. أكدت النقابة ذاتها في بيان لها، أمس، تحوز “السلام” على نسخة منه، توفر الكمامات بجميع أنواعها في الصيدليات وبأسعار حقيقية، (الكمامات الجراحية لا يتعدى سعرها 15 دينار) قبل هذه الأزمة، وأن تدخل الكثير من المضاربين كوسطاء ليرفعوا أسعارها حتى تصل إلى المستهلك والصيدلي بأضعاف مضاعفة، مضيفة أن هذه المستلزمات باختلاف أنواعها تختلف استعمالاتها، وهذا بالنظر إلى طبيعة المواد الأولية المصنوعة منها والتي في غالب الأحيان تكون مستوردة، وقد ارتفع سعرها في الأسواق العالمية، ولكن هذا الارتفاع لا يبرر جنون أسعارها عندنا. وحذرت النقابة، من تسويق المستلزمات الطبية بما فيها الكمامات والهلام المطهر في المحلات التجارية، داعية لحصر بيعها في الصيدليات التي تعتبر الفضاء الطبي الوحيد المخول قانونا للتعامل مع هذه المواد، وأن استعمالها أو صرفها بطرق خاطئة قد يؤدي إلى نتائج وخيمة تساعد في زيادة انتشار الجائحة، معتبرة أن هذا السلوك يعد هجوما خطيرا على ممارسة النشاط الصيدلاني، وتعدي واضح على القانون، يضر بمصلحة الصيادلة والصحة العامة للمواطن.