قال أمس عضو في اللجة الأمنية في مدينة مصراتة غرب ليبيا، إن المؤشرات الأولية تشير بأصابع الاتهام إلى جماعات متشددة مسلحة متشددة بالوقوف خلف الهجوم الذي تعرّض له مبنى خدمات تابع للكنيسة المصرية في مدينة مصراتة، أسفر عن مقتل مصري وإصابة 3 آخرين، حيث ذكر بيان صادر من وزارة الخارجية المصرية أمس أن الوزارة تلقت اتصالا من القس تيموثاوس بشارة عدلي، راعي كنيسة الأقباط الأرثوذكس في طرابلس، الذي أخبرهم أن تفجيرًا استهدف مبنى الخدمات.