مددت منح طلبة الدكتوراه والأساتذة العالقين بالخارج دعا عبد الباقي بن زيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الأسرة الجامعية إلى الإسهام الفاعل بالتنسيق مع كل الأطراف ذات الصلة والجهات المعنية، لتوثيق الذاكرة الوطنية وكتابة تاريخ الجزائر الحديث والمعاصر، بالاعتماد على الوسائل والوسائط التكنولوجية الحديثة للإعلام والاتصال والإنتاج السمعي والبصري ليكون وثيقة حية ومرجعية ملهمة للأجيال القادمة. وقال عبد الباقي بن زيان في أول رسالة له بمناسبة احتفالات الثامنة والخمسين لعيدي الاستقلال والشباب، إن "الذكرى الثامنة والخمسين لعيدي الاستقلال والشباب بكل ما تحمله من دلالات عميقة تذكرنا بتاريخنا الوطني المثقل بالمحن المليء بالتضحيات والحافل بالأمجاد والانتصارات في مواجهة استعمار استيطاني بغي تجرد من الضمير الإنساني والأخلاق الكونية". كما كشف الوزير عن إنشاء قناة جامعية للمعرفة، وقناة تعنى بالتاريخ يشكلان فضاءات ملائمة لتفعيل دور الأسرة الجامعية والعلمية على صعيد تقديم الإسهامات المبدعة والمبتكرة، ومن أجل الانتقال إلى طور جديد والتأسيس لمرحلة نوعية في إطار بناء الجزائر الجديدة كما حلم بها الشهداء عبر كل مراحل الجهاد والتحرير، مناشدا كل مكونات الأسرة الجامعية الى مزيد من التجند من أجل انهاء السنة الجامعية الحالية في ظروف مقبولة، والاستعداد الجيد لتحضير الدخول الجامعي القادم بكفاءة واقتدار في ضوء الرهانات والتحديات المطروحة. وفي سياق مغاير، قررت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، استثنائيا تمديد المنح ل164 أستاذا وطالب دكتوراه بالخارج الذين استفادوا من برنامج PNE و"بروفاس ب+". وأفاد بيان لوزارة التعليم العالي، أن الأمر يتعلق بطلبة الدكتوراه والأساتذة الذين استفادوا من المنح في إطار البرنامج الوطني الاستثنائي PNE دفعة 2018/2019، وبرنامج للتعاون الجزائري الفرنسي بروفاس ب+ دفعتي 2018/2019 و2019/2020، والتي انتهت صلاحيتها خلال فترة الجائحة. وقالت الوزارة في ذات البيان، أن هذا الإجراء يهدف للسماح للطلبة والأساتذة، بالاستجابة ظرفيا لحاجياتهم المتعلقة بفترة إقامتهم.