أجرت العناصر الوطنية صبيحة أمس سادس حصة تدريبية في مركز بافوكينغ بمدينة روستمبورغ الجنوب إفريقية، وهي الحصة التي ركّز فيها المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش على العمل البدني، وهو الشأن بالنسبة لكل الحصص التدريبية الصباحية التي يبرمجها في هذا التربص. وما ميز حصة صبيحة أمس هو تواصل غياب اللاعب فؤاد قادير عن التدريبات، بسبب التهاب اللوزتين، والحمى التي ألزمته الفراش. قادير لم يتعاف بعد والطاقم الطبي يسابق الزمن لشفائه وعلمنا أن اللاعب فؤاد قادير لم يشف بعد من المرض، والحمى التي جعلته لا يقدر حتى على الخروج من الغرفة، في وقت يقوم الطاقم الطبي بقيادة يقدح والطبيب بوقلالي بمنح الأدوية للاعب من أجل التمكن من النهوض والتخلص من المرض، كي يعود قريبا إلى التدريبات. قديورة وتجار إندمجا في المجموعة وبعدما اكتفى الثنائي عدلان قديورة وتجار بالركض حول مضمار الملعب في حصة مساء أول أمس، اندمج أمس مع المجموعة بشكل عادي، حيث تخلص اللاعبان من التعب الذي كانا يعانيان منه، وهو الأمر الذي جعل حاليلوزيتش يطلب منهما العودة إلى المجموعة والمشاركة في الحصة الشاقة التي برمجها صبيحة أمس. وفي سياق منفصل واصل المدرب الوطني وحيد حاليلوزيتش إجراء الاختبارات البدنية للاعبين لليوم الثاني على التوالي، حيث لم يكمل سيريل أول أمس الاختبارات مع كل اللاعبين، وأكملها أمس مع رفقاء بزاز الذي تألق في الاختبارات البدنية بالرغم من سنه المتقدم. في حين تدرب حراس المرمى مبولحي، سيدريك ودوخة تحت إشراف مدربي الحراس حسان بلحاجي وكاوة عبد النور، وهي المرة الأولى التي يجرى فيها ثلاثي الحراسة هذه الحصة الخاصة التي أتعبتهم كثيرا، لاسيما أن الحراس مطالبون بالعمل أكثر من اللاعبين. نهاية الحصة التدريبية كانت بالكرة من أجل الإسترجاع وقبل نهاية الحصة بحوالي عشر دقائق، أقدم المدرب وحيد حاليلوزيتش على منح اللاعبين الكرة وطلب منهم الجري بها من أجل الاسترجاع، وهي الطريقة التي يستعملها الناخب الوطني من أجل الخروج عن روتين التدريبات، خاصة أن اللاعبين يعشقون لمس الكرة ولا يحبذون كثيرا التدريبات البدنية فقط. أما مسك الختام في حصة أمس الصباحية، فتمثل في ذهاب اللاعبين إلى المسبح الداخلي من أجل الاسترخاء والتخلص من التعب الكبير الذي نال منهم جراء الحصة التدريبية لصبيحة أمس، وتناول بعدها الكل وجبة الغداء ليخلدوا إلى النوم، من أجل الاسترجاع والاسترخاء ومواصلة التدريبات المسائية التي برمجها حاليلوزيتش على الساعة الخامسة ونصف بتوقيت جنوب إفريقيا، الرابعة ونصف بتوقيت الجزائر.