في إطار التكفل بانشغالات مناطق الظل يشدد والي مستغانم عبد السميع سعيدون في جل زياراته الأخيرة لمختلف البلديات، على ضرورة الإسراع في استكمال المشاريع التنموية في آجالها المحددة، وسعيا منه للتكفل الأمثل بانشغالات مناطق الظل، أمر الوالي بدعم الورشات بالوسائل المادية والبشرية اللازمة والعمل لساعات إضافية. وخلال تفقده لمشروع الشطر الثاني من المنفذ للطريق السيار شرق غرب على طول 18 كم والذي قربت به نسبة الأشغال 97%، أين شدد على ضرورة الانتهاء من المشروع وتسريع وتيرة انطلاق مشروع محور دوران المؤدي إلى بلدية وادي الخير من أجل فك العزلة على تلك الناحية، كما أعطى نفس التعليمات فيما يخص إنجاز خزان مائي بسعة 1000متر مكعب الذي سيسمح بتزويد دوار الحشم بالمياه الصالحة للشرب والذي سيشمل 2500 نسمة، وكذلك مشروع مماثل بسعة 500متر مكعب بدوار العمارنة الذي سيزود نحو 580 نسمة بالماء الشروب. كما شدد سعيدون لدى زيارته لعملية تهيئة الواجهة البحرية بصلامندر على تسريع وتيرة الأشغال قصد استكمال المشروع. وأعطى المسؤول الأول بالولاية نفس التعليمات لدى معاينته لمشروع تعزيز شبكة توزيع المياه الصالحة للشرب ب 14 دوارا، بكل من بلديتي السوافلية والصفصاف، وقبله مشروع مستشفى 240 سرير بعاصمة الولاية نتيجة التأخر في الانتهاء من تجهيز هذا المرفق الصحي الذي يعتبره سكان الولاية مشروعا قديما جديدا بعدما انطلقت به الأشغال سنة 2006 ولم يدخل حيز الخدمة بعد. التشديد على استكمال مختلف العمليات التنموية بالولاية شمل جميع القطاعات سواء التربية تحضيرا للدخول المدرسي القادم لاستلام المرافق التربوية الجديدة لتحسين ظروف تمدرس التلاميذ، أو الطاقة لربط العائلات بمناطق الظل التي تم إحصاؤها بشبكات الكهرباء والغاز، ناهيك عن مشاريع لفك العزلة عن قاطني تلك المناطق خاصة ما تعلق بتعبيد الطرقات وفتح مسالك جديدة وإعادة الاعتبار لمختلف شبكة الطرقات الأخرى، ليبقى مشروع ترمواي مستغانم الذي يعول عليه أبناء الولاية لدعم الحركة السياحية والتجارية المحلية والذي عرف هو الآخر تأخرا كبيرا دفعة قوية للقضاء على ظاهرة تأخر إنجاز المشاريع التي تعرفها مستغانم.