تقديم إعانات للمتضررين وإيجاد حلول سريعة لمن صنفت سكناتهم في الخانة الحمراء أعلن كمال ناصري، وزير السكن والعمران والمدينة، عن تخصيص فرق تقنية لمعاينة المنشآت والسكنات المتضررة، جراء الزلزال الذي ضرب ميلة أول أمس، كما شدد على ضرورة تقديم إعانات للمتضررين وإيجاد حلول سريعة لمن صنفت سكناتهم في الخانة الحمراء. كشف الوزير، عن تسخير 60 مهندسا نزلوا إلى الميدان لتقييم الأوضاع على المستوى التقني، وأكد خلال تنشيطه أمس ندوة صحفية في ميلة، تقديم إعانات للمتضررين الذين لحقت بهم خسائر مادية تمثلت في انهيار مباني وتشققات، وتقديم كل ما يلزم لرفع الغبن على المواطنين الذين تأثروا بالأزمة، بالمقابل دعا لضرورة إيجاد حلول سريعة للمواطنين الذين صنفت منازلهم في الخانة الحمراء. هذا وأسدى، كمال بلجود، وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، خلال جلسة عمل جمعته مساء أول أمس مع السلطات المحلية لميلة ورؤساء الدوائر ورؤساء المجالس الشعبية البلدية وممثلين عن المجتمع المدني بالولاية، وذلك عقب زيارة إلى المواقع المتضررة جراء الهزتين الأرضيتين، تعليمات للتعجيل بعملية إحصاء العائلات التي تضررت سكناتها، وأكدّ بلجود، الذي كان برفقة كوثر كريكو، وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، ووزيرة بالنيابة للعمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، أنّ العائلات المنكوبة سيتم التكفل بها من جميع الجوانب، وقال "لقد تنقلت إلى عين المكان ولاحظت الأضرار وأدعو المواطنين أن يتحلوا بالصبر كما يتوجب على الإدارة أن تسرع في وتيرة التكفل بالمنكوبين"، مضيفا بأن بعض العائلات التي انهارت منازلها سيتم إيواؤها بدور الشباب وفي خيم في انتظار إعادة إسكانها في شقق جديدة.