عمليات سطو "على طريقة النينجا" تهدد الجزائريين في بيوتهم وتستولي على أموالهم سجلت مصالح الأمن تزايد شكاوى المواطنين من كثرة الاعتداءات والسرقات التي طالت المنازل والشقق، خاصة خلال الفترة الحالية، التي تشهد ارتفاع نسبة خلو المساكن من أهلها، بسبب العطل والتخييم، أين تستغل العصابات هذه الفرصة للاستيلاء على أموالهم وممتلكاتهم. جمعها: مراسلون تمكنت مصالح الأمن، منذ بداية تطبيق الحجر الصحي، عبر مختلف ولايات الوطن، من إحباط محاولات بعض العصابات خاصة المختصة في عمليات السطو وسرقة المنازل والمحلات باستغلال الظرف الخاص لتنفيذ مخططاتها. وفي السياق ذاته، نجحت مصالح الشرطة التابعة لأمن دائرة سيدي علي، من توقيف ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 23 و38 سنة. وحسب المعلومات المتوفرة، فإن الأشخاص تورطوا في تكوين جمعية أشرار والسرقة بالتسلق من داخل مسكن وإخفاء أشياء مسروقة. القضية جاءت على إثر شكوى تقدم بها الضحية تفيد بتعرض مسكنه للسرقة الكائن بدائرة سيدي علي مستغانم والتي طالت مبلغا من المال قدره 290 مليون سنتيم ومبلغ آخر بالعملة الصعبة قدره 2500 يورو ومجموعة من المجوهرات من المعدن الأصفر. وباستغلال البصمات المتواجدة بمسرح الجريمة وكذا الأبحاث التي تحصلت عليها أثناء التحقيق، مكنت من تحديد هوية احد المشتبه فيهم والذي اعترف بالجرم المنسوب إليه مفشيا عن هوية شريكه وبعد تفتيش مسكنه تم العثور على 140 مليون سنتيم ومجموعة من الحلي محل السرقة كانت مخبأة بإحكام بكيس به مادة الخبز لغرض التمويه، ليتم تقديم الموقوفين أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي علي، وبعد إجراءات المثول الفوري على المشتبه فيهم أودع المشتبه فيهما الرئيسيان رهن الحبس المؤقت فيما وضع شريكهما الثالث رهن الرقابة القضائية. كما تمكنت عناصر الشرطة القضائية بأمن دائرة وادي ارهيو في غليزان، من توقيف جمعية أشرار تحترف سرقة المنازل متكونة من 06 أشخاص بينهم قاصر واسترجاع جميع الأغراض المسروقة. وتمت هذه العملية، بعد شكوى تقدمت بها سيدة تفيد بتعرض منزلها إلى السرقة من قبل مجهولين والتي طالت مجموعة من المجوهرات من المعدن الأصفر وأغراض منزلية تمثلت في أثاث وأواني بالإضافة إلى مبلغ مالي قدره 70000 دينار، وعليه كثفت ذات المصالح تحرياتها لتتمكن من تحديد هوية المشتبه فيهم، ليتم توقيفهم أين أسفرت عملية التفتيش لمساكنهم على العثور على حبل كان يستعمل في الولوج إلى المساكن محل السرقة، مع استرجاع الأغراض المسروقة، وقد تم إنجاز ملف إجراء قضائي ضد المشتبه فيهم، وقدموا بموجبه أمام العدالة. وفي إطار، محاربة الجريمة دائما بغية المحافظة على سلامة المواطنين وممتلكاتهم، تمكنت فرقة الشرطة القضائية التابعة للأمن الحضري الرابع بولاية أدرار من وضع حد لمجموعة أشرار كانت تمتهن السرقة والسطو على المنازل خاصة في فصل الصيف بسبب شعور المساكن ومغادرة أصحابها لقضاء العطلة في المدن الشمالية، وتعود وقائع القضية إلى تاريخ 05 أوت الجاري، بناء على شكاوى رسمية من طرف مواطنين مفادها تعرضهم للسرقة من داخل مساكنهم العائلية من قبل مجهولين والتي مست مجموعة من الأجهزة الكهرومنزلية وقرط صغير من المعدن الأصفر، مع بعض المبالغ المالية وقارورات غاز بوتان. قوات الشرطة فور تلقيها الشكاوى باشرت عمليات البحث والتحري للوصول للفاعلين، حيث تم التعرف على أحد الأشخاص المشتبه فيهم، فرسمت قوات الشرطة التابعة للأمن الحضري الرابع خطة محكمة لتوقيف المشتبه فيه واسترجاع المسروقات، أين تم تفتيش مسكنه وتوقيفه واسترجاع بعض المسروقات التي كان يخفيها داخل مسكنه، واستغلالا للمعلومات واصلت قوات الشرطة عملية التحقيق لتتوصل لباقي الشركاء، وتوقيفهم واسترجاع باقي المسروقات التي كانت بحوزتهم مع انجاز ملف قضائي ضد المجموعة الإجرامية المتكونة من أربعة أفراد، وتم تقديم جميع الأطراف يوم 11 أوت الجاري، أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة أدرار، والذي أحال القضية على جلسة المثول الفوري لتصدر في حقهم أحكام بالحبس تتراوح بين 05 سنوات و 06 سنوات حبسا نافدا مع الإيداع وغرامة مالية تقدر ب000 .500 دج لكل واحد منهم. كما تمكنت الضبطية القضائية للأمن الحضري السابع بأمن قسنطينة، من فك خيوط عملية سرقة مسكن وتوقيف مقترفي الفعل البالغ عددهم 08 أشخاص والذين تتراوح أعمارهم بين 19 و56 سنة، متورطين في قضية تكوين جمعية أشرار، لغرض ارتكاب جنحة ضد الأملاك، السرقة المقترنة بظرف التعدد والكسر.